«صندوق السرطان» يعالج 91 مريضاً معسراً بـ 4 ملايين درهم

  • 10/18/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أفادت هيئة الصحة في دبي، بأن عدد المستفيدين من مبادرة «صندوق مرضى السرطان»، الذي أطلقته «الإمارات اليوم»، بالتعاون مع الهيئة، بلغ 91 مريضاً معسراً، بكلفة أربعة ملايين درهم، وفق رئيس مكتب الخدمات الإنسانية والمجتمع في الهيئة، سالم محمد بن لاحج، الذي أكد أن الحملة تستهدف علاج 120 مريضاً قبل نهاية العام، داعياً رجال الأعمال والمؤسسات إلى دعم الحملة بالتبرع لزيادة عدد المستفيدين. القضاء على المرض أفاد رئيس مكتب الخدمات الإنسانية والمجتمع في هيئة الصحة في دبي، سالم محمد بن لاحج، بأن الهيئة راعت في اختيار المرضى المشمولين بالمبادرة، الحالات التي تحتاج إلى إنهاء برامجها العلاجية، أو إلى القضاء على المرض في بدايته، ووضعت لهم خطة علاجية تتماشى مع ما يغطيه المبلغ المرصود، لتحقيق أكبر قدر من الفائدة، لأكبر عدد ممكن من المرضى. وأوضح أن المبادرة جمعت أربعة ملايين و900 ألف درهم، أنفقت منها أربعة ملايين على الحالات التي استفادت منها، فيما وضعت خطة لتوزيع المبلغ المتبقي ليشمل حالات أخرى في البرامج العلاجية. وذكر أن البرامج العلاجية التي قدمها الصندوق شملت جراحات لاستئصال أورام سرطانية، وفحوصاً وتحاليل طبية، إضافة إلى تقديم أدوية لمرضى آخرين. ولفت بن لاحج، إلى أن سرطان الدم (اللوكيميا)، تصدر قائمة الحالات المشمولة بالعلاج، بواقع 40 حالة، مشيراً إلى أن هذا النوع من السرطان حظي بأعلى كلفة في العلاج بين الأنواع الأخرى، وتنوعت قائمة المستفيدين بين الأطفال وكبار السنّ من الرجال والنساء. وأضاف أن المبادرة قدمت برامج علاجية لمريضات سرطان الثدي، من خلال توفير جرعات العلاج الكيماوي، وإخضاعهن لدورات علاجية مكثفة، مشيراً إلى أن المبادرة قدمت برامج علاجية مباشرة داخل مستشفى دبي، وأخرى خارجه، من خلال إمداد المرضى بالأدوية اللازمة. ووفقاً لإحصاءات الهيئة، فإن أكثر من 200 مريض بالسرطان يحتاجون إلى دعم للبدء بعلاجهم فوراً، ويتعذر ذلك، لعدم تغطيتهم بالتأمين الصحي، وعدم وجود ميزانية كافية من التبرعات، تمكّن من البدء في علاجهم، فيما يبلغ متوسط كلفة المريض الواحد المصاب بالسرطان نحو 100 ألف درهم، وتصل إلى 250 ألف درهم، وتختلف حسب حاجة الحالة للعلاج والتدخل الجراحي. ودعت اللجنة المنظمة للمبادرة، الأفراد والمؤسسات للإسهام في هذا الصندوق الخيري، الذي يساعد المرضى على تلقي العلاج اللازم لمواجهة المرض الخبيث، لافتة إلى توقف علاج بعض المرضى، لعدم قدرتهم على توفير نفقاته، بسبب ارتفاع كلفته. وتهدف المبادرة إلى مساعدة مرضى السرطان، الذين يعجزون عن سداد كلفة العلاج، ويحتاجون إلى علاج كيماوي وأدوية وعمليات جراحية.

مشاركة :