أعرب عائض بن مبارك الرفاعي الغامدي والد الشهيد «ماجد» الذي استشهد عصر أمس الأول بمنطقة الرياض في عمل إرهابي أنه يفخر باستشهاد ابنه دفاعًا عن دينه ووطنه، سائلًا الله عز وجل أن يغفر له ويسكنه فسيح جناته، وقال: إننا نشعر بالفخر والاعتزاز أن ابني انتقل إلى ربه شهيدًا دفاعًا عن الدين والوطن واستجابة لنداء القيادة الرشيدة، والدفاع عن مقدرات الوطن المبارك الذي يحتضن الحرمين الشريفين في ظل قيادة حكيمة حرصت على استقراره وأمنه. وأضاف: عزاؤنا أن وفاة ابني كانت دون الدين والوطن. من جانبه قال عبدالله الغامدي شقيق الشهيد ومعرف فخذ آل لويفي من قبيلة رفاعة بمحافظة العقيق إنه تلقى الخبر مغرب أمس الأول وهو في طريقه إلى الرياض ويفخر بنيل أخيه الشهادة في سبيل الدفاع عن الوطن والدين، مؤكدًا على ارتفاع معنويات والديه، سائلًا الله أن يربط على قلوبهم وأن يرحم الشهيد ماجد ويغفر له ويسكنه فسيح جناته، وقال: إننا فخورون بأخي الذي ضحى بنفسه في سبيل الدين والوطن وهو يذود عن وطننا الغالي. مؤكدًا أنه وجميع أبناء القبيلة فداء للدين والوطن ورهن إشارة قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي عهده - حفظهم الله - وأمير منطقة الباحة، وأضاف: ماضون في حماية وطننا. كما عبَّر أبناء عمومة الشهيد وعدد من أفراد القبيلة عن فخرهم واعتزازهم به. فيما عدد المواطن بندر الغامدي وهو أحد أقارب الشهيد ماجد الغامدي مناقب الشهيد الذي طالته يد الغدر والعدوان وهو يقوم بعمله في حماية مكتسبات الوطن ويبلغ من العمر 23 سنة، مبينًا أنه التحق بالعمل العسكري قبل نحو عامين ولم يسبق له الزواج.