نجحت الأسهم القيادية المدرجة بقطاع البنوك، خلال جلسة تعاملات أمس، في مقاومة ضغوط البيع وعمليات جني الأرباح التي طالت عددا من الأسهم الكبرى والمنتقاة، مدعومة بنتائج مالية إيجابية، أعلنت عنها البنوك مؤخراً، حيث تماسك سوق دبي بفعل عمليات شراء استهدفت سهم «الإمارات دبي الوطني». وسجلت قيمة التداولات في الأسواق المالية المحلية، نحو 341.4 مليون درهم، بعدما تم التعامل مع أكثر من 148.3 مليون سهم، من خلال تنفيذ 4046 صفقة، على أسهم 61 شركة مدرجة. وواصل مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، مع نهاية الجلسة، تراجعه للجلسة الثانية على التوالي متأثراً بعمليات بيع، استهدفت الأسهم القيادية، ومنها سهما «اتصالات» و«أبوظبي الأول»، ليغلق منخفضاً 0.27% عند مستوى 5134 نقطة، بعدما تم التعامل على 59 مليون سهم، بقيمة 181.4 مليون درهم، من خلال تنفيذ 2112 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 28 شركة مدرجة، لتصل خسائر القيمة السوقية للأسهم المدرجة بالسوق إلى 1.05 مليار درهم. أما مؤشر سوق دبي المالي، فقد سيطر على التعاملات الاتجاه البيعي خصوصاً على الأسهم الكبرى ومنها سهما «إعمار» و«دبي الإسلامي» فضلاً عن الأسهم الصغيرة التي شهدت ارتفاعات متتالية خلال الجلسات الأخيرة، ليغلق مؤشر السوق على تراجع 0.38% عند مستوى 2777 نقطة، بعدما تم التعامل على 89.3 مليون سهم، بقيمة 160 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1934 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 33 شركة مدرجة، لتسجل القيمة السوقية للأسهم المدرجة بالسوق خسائر يومية بقيمة بلغت 1.3 مليار درهم. وقال إياد البريقي، مدير شركة الأنصاري للخدمات المالية، إن الأسهم الكبرى المدرجة في قطاع البنوك نجحت في تخفيف الضغوط البيعية التي استهدفت عددا من الأسهم القيادية بالأسواق المحلية، مؤكداً أن عمليات الشراء التي طالت سهمي «الإمارات دبي الوطني» بدعم من النتائج المالية القياسية التي سجلها البنك بنهاية الربع الثالث من العام الجاري، جعل مؤشر سوق دبي المالي يتماسك أمام عمليات جني الأرباح التي قادت المؤشر العام نحو الإغلاق السلبي. وأضاف البريقي أن النتائج المالية الإيجابية التي سجلها بنك «أبوظبي التجاري» بنهاية الربع الثالث، استطاعت مقاومة الضغوط التي استهدفت سهمي «أبوظبي الأول» و«اتصالات»، مؤكداً أن الأسهم المحلية بحاجة لمزيد من المحفزات التي تساهم في عودة اللون الأخضر لشاشات التداول، خصوصاً بعدما بلغت أسعار الأسهم مستويات مغرية للشراء، وامتلاك الأسواق لمنتجات مالية تعتبر فرصا سانحة للاستثمار الأجنبي. وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، تصدر سهم «منازل» مقدمة الأسهم النشطة بالكمية للجلسة الثانية على التوالي، بعدما تم التعامل على 14.8 مليون سهم، ليغلق مرتفعاً عند 0.446 درهم، رابحاً فلسا واحدا عن الإغلاق السابق، فيما جاء سهم «أبوظبي التجاري» بصدارة الأسهم النشطة بالقيمة والمؤثرة في تماسك المؤشر العام للسوق، بعدما سجل ارتفاعاً بواقع 22 فلساً عن الإغلاق السابق، بتداولات بلغت 74.1 مليون درهم، ليغلق عند سعر 7.79 درهم. وفي دبي، جاء سهم «ديار» في صدارة الأسهم النشطة بالكمية، بعد تعرضه لعمليات جني أرباح سريعة، مسجلاً كميات تداول بلغت 18.9 مليون سهم، بقيمة تجاوزت الـ 7.1 مليون درهم، ليغلق على تراجع بنسبة 2.36% عند سعر 0.372 درهم، فيما تصدر سهم «الإمارات دبي الوطني» الأسهم النشطة بالقيمة، مسجلاً 66.3 مليون درهم، ليغلق على ارتفاع بنسبة 0.4% عند سعر 12.55 درهم، رابحاً 5 فلوس عن الإغلاق السابق. نصائح للمستثمرين هل تعلم أن للمساهم الحق في الحصول على نسخة من عقد تأسيس الشركة ونظامها الأساسي؟ وقد أوجب المشرع على الشركة توفير نسخة من عقد تأسيسها على الموقع الإلكتروني، فضلاً عن أية وثائق أو معلومات أخرى، تحددها هيئة الأوراق المالية والسلع. هيئة الأوراق المالية والسلع
مشاركة :