دار جامعة حمد للنشر تفتتح مكتبتها الجديدة

  • 10/30/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - محمود الحكيم: افتتحت أول أمس مكتبة دار جامعة حمد بن خليفة للنشر في ذي المنارتين “مبنى كلية الدراسات الإسلامية”، حيث أميط اللثام عن أكثر من عشر سنوات من التميز أمضتها الدار في عالم صناعة النشر. من جانبه، قال بشار شبارو، المدير التنفيذي لدار جامعة حمد بن خليفة للنشر، على افتتاح المكتبة: هذه المكتبة أول خطوة من سلسلة مكتبات. مشيراً إلى أن هذه المكتبة تضم كتب دار جامعة حمد بن خليفة بالإضافة إلى كتب دور النشر القطرية، وبعض دور النشر العربية. مؤكداً أن هذه المكتبة هدفها التواصل مع الخريجين من جامعة حمد بن خليفة بالإضافة لباحثي الدراسات العليا والماجستير، كما تضم المكتبة كتباً متنوعة ما بين الكتب المتخصصة والكتب العامة وكتب الأطفال وهو ما يجعل المكتبة تخاطب كل الفئات وتصل إلى كل شرائح المجتمع. زمالة الدوحة وتابع: أنجزنا هذا العام برنامج زمالة الدوحة للناشرين حيث إن دار جامعة حمد بالتعاون مع ملتقى الناشرين القطريين أرسلت دعوات ل 20 ناشراً غربياً و20 ناشراً عربياً ليتشاركوا مع الناشرين القطريين لعمل تبادل لحقوق الملكية الفكرية ولمد علاقات تجارية مع تلك الدور. كما دعونا المسؤول الأول عن الكتاب في قطر في البرنامج وسيلقي كلمة بهذه المناسبة ودعونا مسؤولة العلاقات العربية بمعرض فرانك فورت للكتاب، ستعرض كيفية الاستفادة من النشاط الذي تحدّث داخل معرض فرانك فورت. وقال: لا شك أن هذا إنجاز مهم لدار جامعة حمد بن خليفة للنشر. واستطرد قائلًا: استهلالًا بما تضمّه الدار من قائمة طويلة ومتنوعة من المؤلفات في مختلف المشارب والمجالات، ومن بينها أعمال حاصلة على جوائز، ومؤلفات أصلية حائزة على أعلى المبيعات وأعمال مُترجمة، ومروراً بنجاحها في تبوؤ مكانة بارزة على الساحة العالمية والعربية، سعت الدار دوماً إلى المشاركة بإعادة صياغة مشهد النشر في دولة قطر”. ورش ودورات من جانبها قالت ميرة سعد الرميحي: نعمل مجموعة من الورش والدورات للمجتمع المحلي خاصة من الموهوبين في الكتابة والرسم، كما نعمل جلسات القراءة للمدارس وذلك من أجل التعريف بالدار ونشاطاتها. وتابعت: كما ندعو ألمع الكتاب والمؤلفين الخليجيين والعرب لعمل ورش، وسيحضر قريباً إلى الدوحة ضمن هذه الدعوات الكاتب الكويتي سعود السنهوسي والكاتبة الكويتية بثينة العيسى لعقد لقاءات لكل من يهتمون الكتابة والأدب. وبدورها قالت جميلة سلطان الماس مُحرّرة في قسم النشر العام: هناك معايير لاختيار الكتب التي تعرض بالدار إن كانت من خارج الدولة بهدف التنويع والتعرّف على الثقافات الأخرى والتواصل مع الآخر وإثراء الأطفال بثقافات الدول الأخرى بطريقة مدروسة، بحيث لا تتعارض مع القيم الخليجية والعربية والإسلامية. وأشارت إلى أن هناك كتباً لكتاب قطريين ومن العالم العربي، نحرص فيها أن تكون مُتناسبة مع المناهج المدرسية بحيث ثري القراءة لدى الطفل وتعالج الضعف لديهم في هذا الجانب، هذه من الأهداف التي تحرص عليها الدار. وتابعت: نحرص على وجود كتب حصلت على جوائز”. وخلال حفل الافتتاح، اطلع الضيوف على الجوانب المختلفة التي تتميز بها أنشطة النشر في الدار، كما تم استعراض ما تنشره الدار من إصدارات أكاديمية عبر موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت، QScience.com، والذي يُعدّ منصة الوصول المفتوح الذي توفر الدار من خلاله خدمات رفيعة المستوى باللغتين العربية والإنجليزية للباحثين حول العالم. أعمال أصيلة وأكد فريق العمل بالدار خلال الفعالية على التزام الدار بنشر أعمال أصيلة عالية الجودة باللغة العربية، وترجمات دقيقة من وإلى العربية، وكتب تحمل في طياتها موضوعات ذات قيم أخلاقية وثقافية رصينة، والتي تدعم بدورها مُشاركة الدار في التواصل الفعّال عبر الثقافات. ولم تغفل الدار رسالتها نحو المجتمع، لذا خصّصت قسماً لمبادرات التواصل المجتمعي والذي يحوي باقة متنوعة من الفرص للكتّاب والمؤلفين والمُترجمين والرسّامين، وجميعها يُعزّز من المساعي الرامية لمحو الأمية في المنطقة. كما أبرزت الفعالية إسهامات الدار على الساحة الخارجية من خلال مبادراتها الدولية، حيث أشارت إلى أن الهدف من وراء مشاركتها في معارض الكتاب الدولية يكمن في بيع الكتب للجمهور في الخارج، ناهيك عن كونها نافذة تمكّن الدار من المشاركة في بيع حقوق نشر الكتب، حيث يتم الاتفاق على شراء وبيع حقوق الترجمة. وتمنح تلكم المشاركة الدار قيمة مضافة كلما حصدت الكتب الصادرة عنها المزيد من الجوائز العالمية، إذ تبرهن بدورها على صحة معايير النشر التي تعوّل عليها الدار على المستوى الدولي. واطلع المشاركون في حفل الافتتاح على برنامج زمالة الدوحة للناشرين الذي تنظمه دار جامعة حمد بن خليفة للنشر بالتعاون مع ملتقى الناشرين والموزّعين القطريين والمُقرر انعقاده في شهر يناير 2020 لمدة يومين، وسوف يضم 40 دار نشر أجنبية من 20 دولة من حول العالم. وسيتضمّن المؤتمر تنظيم ندوات يقدمها خبراء بارزون في صناعة النشر، واجتماعات مباشرة متخصصة للتبادل بين دور النشر بهدف بناء علاقات ثنائية بين دور النشر المحلية والعربية من جانب ودور النشر الدولية من مختلف أنحاء العالم من الجانب الآخر، وذلك ليكون المؤتمر بمثابة منتدى مفتوح لتبادل الأعمال المنشورة. وتفتح مكتبة دار جامعة حمد بن خليفة للنشر أبوابها اعتبارًا من الأحد إلى الخميس من الساعة 11 صباحًا وحتى الساعة 5:30 مساءً. وتحوي المكتبة بين جنباتها مجموعة شاملة من قوائم الأعمال التي نشرتها الدار وغيرها من دور النشر القطرية وبعض الدور العربية وتزويد المكتبة بازدياد.

مشاركة :