مشروعات تعزز مكانة الإمارات عالمياً في قطاع الفضاء

  • 10/30/2019
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

حققت دولة الإمارات إنجازات كبيرة في قطاع الفضاء، عزز ذلك الإعلان أن حجم القطاع بلغ 22 مليار درهم، ويعمل به 1500 موظف في 50 شركة بينها 2 من أكبر شركات الاتصال الفضائية في العالم، فيما تمتلك الدولة 16 قمراً صناعياً فضلاً عن تصنيع الأقمار الصناعية محلياً، بالإضافة إلى مسبار الأمل الذي سينطلق للمريخ خلال 8 شهور. بصمة مهمة وجسد دخول الإمارات لنادي الفضاء العالمي خطوة كبيرة عملت الدولة على ترك بصمة مهمة فيه، فيما مثلت رؤية القيادة والمشاريع والخطط المتعددة التي دُشنت، نقطة تحول مهمة نحو استشراف المستقبل العلمي للدولة، وتنوعت المشروعات لتشمل «مسبار الأمل» لاستكشاف المريخ، والأقمار الصناعية «خليفة سات» و«دبي سات 1 و2»، ومشروع مدينة المريخ العلمية، فضلاً عن برنامج الإمارات لرواد الفضاء الذي نتج عنه إرسال هزاع المنصوري أول رائد فضاء عربي ينطلق إلى محطة الفضاء الدولية. وأصبحت «وكالة الإمارات للفضاء» و«مركز محمد بن راشد للفضاء»، بمجهوداتهما ودعم القيادة والحكومة، منصتين مهمتين لإطلاق المشاريع والخطط المعنية بالقطاع، والمعنيتان بهذا الملف الحيوي الذي سيضع للإمارات بصمة مهمة عالمياً خلال الفترات المقبلة، وبرهن على ذلك بلوغ الاستثمارات في هذا القطاع إلى 22 مليار درهم خلال الـسنوات الماضية، مما يؤكد الإرادة السياسية الموجودة لتحقيق نجاحات مستقبلية للدولة. سياسة وطنية وشكل إصدار وكالة الإمارات للفضاء، السياسة الوطنية لقطاع الفضاء في الدولة، خطوة فارقة نحو تحقيق رؤية الدولة وطموحاتها للوصول إلى أعلى المراتب الدولية والإقليمية في هذا الشأن، من خلال تنمية وتطوير قدراتنا، وبناء قطاع فضائي إماراتي قوي ومستدام، يدعم ويحمي المصالح الوطنية والقطاعات الحيوية، ويساهم في تنويع الاقتصاد ونموه، ويعزز الكفاءات الإماراتية المتخصصة، ويطور القدرات العلمية والتقنية العالية، ويؤصل ثقافة الابتكار والاعتزاز القومي، ويرسخ دور دولة الإمارات ومكانتها إقليمياً وعالمياً. وتدعم السياسة الوطنية لقطاع الفضاء جهود البحث العلمي والابتكارات والتقنيات الفضائية والأبحاث ذات الصلة، ودعم المشاريع الفضائية على رأسها مشروع «مسبار الأمل» لاستكشاف كوكب المريخ، فيما تكمن أهمية السياسة في ضمان تقديمها مساهمة رئيسية لما تشهده الإمارات من نهضة علمية وتقنية في مختلف المجالات والصناعات، خاصة أن الفضاء يعد من بين القطاعات الوطنية الرئيسية السبعة ضمن الاستراتيجية الوطنية للابتكار. ودعم مركز محمد بن راشد للفضاء الابتكارات العلمية والتقدم التقني، ودفع عجلة التنمية المستدامة في هذا القطاع، خاصة أنه يضم كوادر إماراتية عالية الكفاءة ذات مستوى علمي رفيع، من المهندسين، والفنيين، والخبراء، الذين يعملون داخل منظومة احترافية، بهدف تعزيز الدور الإماراتي، والانضمام إلى النادي العالمي للدول المتسابقة في الاكتشافات العلمية والعلوم المتقدمة، ويعمل المركز على رفد الأجيال العلمية الجديدة بالعلوم المتقدمة والاكتشافات العلمية، من خلال مرافق البحث والتطوير الموجودة في مقره، والبحث عن دور عالمي في مجال أبحاث الفضاء. قمر ومسبار وأطلق المركز القمر الصناعي «خليفة سات» وهو أول قمر صناعي صنع في الدولة بالكامل وعلى أيدي مهندسين إماراتيين 100%، فيما يعد أيقونة هندسية فائقة التطور، وهو مخصص لأغراض رصد الأرض، ويمتلك خمس براءات اختراع، كما توجد لدى المركز كذلك أقمار صناعية أخرى مثل دبي سات 1 و2، نايف1. وبدأ المركز الاستعداد لإرسال أول مسبار عربي وإسلامي إلى المريخ، «مسبار الأمل»، بعد 8 أشهر من الآن، لتصبح الإمارات واحدة من بين 9 دول فقط تطمح لاستكشاف هذا الكوكب، وسينطلق المسبار في مهمته عام 2020، ومن المخطط أن يصل إلى المريخ بحلول عام 2021، تزامناً مع ذكرى مرور خمسين عاماً على قيام اتحاد الدولة، ويجري التخطيط والإدارة والتنفيذ لمشروع المسبار على يد فريق إماراتي، فيما تشرف وكالة الإمارات للفضاء على المشروع وتموله بالكامل. وستستمر مهمة المسبار حتى العام 2023 مع إمكانية تمديدها حتى العام 2025، وسيوفر المشروع أكثر من 1000 جيجابايت من البيانات الجديدة عن كوكب المريخ، حيث سيقوم فريق من الباحثين والعلماء الإماراتيين بدراستها ونشرها لأكثر من 200 مركز بحثي حول العالم ليستفيد منها آلاف العلماء المتخصصين في علوم الفضاء.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :