بومبيو: إيران فشلت في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب

  • 10/30/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن إيران أظهرت فشلا متعمدا في معالجة أوجه القصور في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.وأكد بومبيو، خلال كلمته اليوم، أن الحرس الثوري الإيراني ضالع في خطط غير مشروعة لتمويل أنشطته الخبيثة. وأشار إلى أنه على الشركات في جميع أنحاء العالم أن تتوخى الحذر لتجنب تمويل أنشطة إيران.أصدرت رئاسة أمن الدولة السعودية وشركائها في مركز استهداف تمويل الإرهاب، الأربعاء، بيان صنف بشكل مشترك شبكة من الشركات والمصارف والأفراد الداعمين للأنشطة الإرهابية لمليشيا الحرس الثوري الإيراني وحزب الله.   واستهدف المركز كيانات تدعم الحرس الثوري الإيراني ووكلاء إيران في المنطقة ومنها حزب الله الإرهابي، في خطوة نحو تعطيل منسّق للشبكات المالية المستخدمة من قبل النظام الإيراني لتمويل الإرهاب. ويأتي التصنيف الإرهابي لتلك الكيانات في ظل الموقف الموحد لدول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية بأنه لن يسمح لإيران بتصعيد أنشطتها الإرهابية الخبيثة في المنطقة. ويشمل القرار تجميد جميع أصول الأسماء المصنفة الـ (28)، كما يحظر على جميع الاشخـاص الاعتباريين والطبيعيين القيام باي تعاملات مباشرة أو غير مباشرة ذات صلة بالأسماء المصنفة، وهي على النحو التالي: قوات المقاومة الإيرانية الباسيج، ومؤسسة باسيج التعاونية، وبنك مهـر الغير ربحي، وبنك ملة، وشركة اقتصاد مهر الإيرانية للاستثمارات، و شركة الاستثمارات الإيرانية تادبير جان عطية. كما شملت قوائم الإرهاب أيضا شركة نيجن ساهل للاستثمارات الملكية، ومجموعة اقتصاد مهر المالية، وشركة تكنوتار الهندسيــة، وشركة تكتر للاستثمار، وشركة إيران لصناعة الجرارات، وشركة إيران لتطوير مناجم الزنك، وشركة قشم للصهر والتخفيض. وضمت القائمة أيضا، شركة بندر عباس لانتاج الزنك، وشركة زانجان لإنتاج الحمض، والشركة الإيرانية للمحفزات الكيميائية، وشركة أصفهان مباركة للحـديد، وشركـة أنديشه مهفاران للاسثتمار، والبنك الفارسي، و بنــك سينا للتمويل والائتمان، ومجموعة باهمان. وشملت القوائم أيضا أسماء محسن الزيدي، ويوسف هاشم، ومحمد عبدالهادي فرحات، وعدنان حسين كوثراني، وجـواد نصرالله، وقاسم عبدالله علي. من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الكويتية، إدراج ٢١ كيانا و٤ أشخاص على قوائم الإرهاب بالتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي وواشنطن.

مشاركة :