تستضيف طيران الإمارات في دبي 5 و6 نوفمبر المقبل أول ندوة عالمية لتسهيل سفر أصحاب الهمم جواً بمشاركة ممثلين عن صناعة الطيران وهيئات تنظيمية وجمعيات حقوقية. وسوف تفتح ندوة أياتا العالمية الأولى حواراً بين مختلف الأطراف المعنية لإيجاد نظام سفر أسهل لهذه الفئات، كما تعيد التأكيد على القرار الخاص بالركاب أصحاب الهمم، الذي تم اتخاذه خلال الاجتماع العام السنوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي الذي استضافته العاصمة الكورية سيئول في يونيو 2019 والذي يهدف إلى تحسين تجربة السفر الجوي لنحو مليار شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة حول العالم، من خلال تشجيع الحكومات وشركات الطيران والمطارات وجميع الجهات ذات العلاقة في صناعة الطيران على العمل سوياً لضمان توفير تجربة سفر آمنة وموثوقة وكريمة لأصحاب الهمم. ونظراً إلى أن مبادرات بهذا الحجم تتطلب تعاوناً بين مختلف الجهات المعنية، فإن هذا الحدث يمثل جانباً مهماً من استراتيجية قطاع الطيران للتعاون مع صنّاع السياسات والمشغلين، والاستفادة من الخبرات والمعارف الواسعة لجماعات حقوقية، وتفهّم الدور الذي يمكن للتكنولوجيا أن تلعبه في تعزيز إمكانية الوصول وبالإضافة إلى ذلك فإن أهداف الندوة تتضمن الاستفادة من تجارب المسافرين أصحاب الهمم . وقال تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات: «تبذل طيران الإمارات كل جهد ممكن لجعل السفر الجوي مريحاً وسلساً قدر الإمكان لعملائنا وخصوصاً من ذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب الهمم. نحن نستمع دائماً باهتمام لملاحظات عملائنا وموظفينا والجمعيات الحقوقية ونتبع نهجاً واحداً عبر جميع نقاط الاتصال مع العملاء لتطوير خدمات وحلول محسّنة ومتسقة بالقدر الذي يتوقعه عملاؤنا من أصحاب الهمم». وأضاف: «نحتاج في صناعة الطيران إلى بذل مزيد من الجهد من خلال دعم نهج متعدد الأوجه لتيسير الوصول والعمل مع شركائنا في الصناعة لاتخاذ خطوات أكبر في الاستجابة لمتطلبات مختلف فئات أصحاب الهمم ولظروف السفر الخاصة بالمسنين. هذه مجرد بداية الرحلة في حين يتمثل الهدف النهائي في إزالة الحواجز ووضع استراتيجية محددة وتنفيذ إجراءات ملموسة لتعزيز الوصول العالمي. وسوف تتناول أول ندوة لأياتا هذه القضية في دبي لأنها تهدف إلى أن تصبح واحدة من أكثر مدن العالم سهولة في وصول أصحاب الهمم، ونحن في طيران الإمارات نفخر بدفع هذا الحوار إلى الأمام». وقال ألكساندر دي جونياك المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا): «كان القرار الذي اتخذته الناقلات الجوية الأعضاء بالإجماع في يونيو الماضي مؤشراً واضحاً على التزام الصناعة بتحسين تجربة السفر الجوي لذوي الاحتياجات الخاصة. ويوفر النقل الجوي فرصاً لا مثيل لها».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :