وصفت دائرة الأبحاث بالكونغرس الأمريكي دولة الإمارات بأنها شريك سياسي مهم للولايات المتحدة الأمريكية، خاصة فيما يتعلق بقضايا معيّنة، من أهمها أمن الخليج العربي والتصدي للمخاطر التي يمكنها أن تهدده. ونشرت الدائرة تقريراً، أمس، عن الإمارات، كتبه د. كينيث كاتزمان، المحلل السياسي المتخصص في شؤون منطقة الشرق الأوسط لدى الدائرة، وأيضاً لدى معهد الشرق الأوسط في واشنطن. وأكد د. كاتزمان أن الإمارات استطاعت، خلال السنوات الأخيرة، تأكيد مكانتها بوصفها قوة إقليمية مؤثرة في المنطقة، وقادرة على التصدي لأبرز الهموم والشواغل التي تهدد المنطقة، ومنها الإرهاب. وتوقع التقرير استمرار التحالف السياسي بين الإمارات وأمريكا إلى أمد بعيد. وتطرق د. كاتزمان إلى سياسة التسامح التي تنتهجها الإمارات، خاصة التسامح الديني، فوصفها بأنها تقليد اجتماعي راسخ في ثقافة الدولة، وأكد أنها تحظى بإطراء وإشادة من جانب المراقبين المدافعين عن الحريات في منطقة الشرق الأوسط. واختتم د. كاتزمان تقريره بالحديث عن الجوانب الاقتصادية، فذكر أن الإمارات استحدثت وزارات جديدة في حكومتها خلال السنوات الأخيرة، وكلّفتها بمهام عديدة، من أبرزها صياغات استراتيجيات اقتصادية واجتماعية مبتكرة من شأنها استقطاب الشباب.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :