الثقافة حسب المفهوم الانثروبولوجي تحمل أوجهَ الارتقاء البشري، وهي حالة من صقل الإدراك وتهذيب للنفس والعقل. المثقف هو الذي يرتقي بفهمه من حالة الغموض واللبس والتناقض إلى وضع أكثر اتزانًا ومقاربة للواقع والاعتدال. ليس هذا وحسب، بل تتجاوز الثقافة البُعد الفكري إلى البُعد السلوكي. بحيث يترفع المثقف عن
مشاركة :