الاستشاري فؤاد العلي: التوعية بخطور الالتهاب الكبدي (ج) تقي من الإصابة بسرطان الكبد | محليات

  • 5/11/2015
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

اكد استشاري الجهاز الهضمي والكبد البروفيسور فؤاد العلي "أهمية التوعية بخطورة التهاب الكبد الوبائي (ج) الذي يؤدي في حالة اهماله الى حدوث تليف في الكبد ثم فشل كبدي مما يؤدي الى الوفاة"، مبينا ان "فيروس (ج) من المسببات الرئيسية لسرطان الكبد". وقال العلي في تصريح صحافي أمس على هامش ندوة نظمتها وزارة الصحة حول فيروس الالتهاب الكبدي (ج) ان "الندوة تهدف الى التوعية الاجتماعية بمخاطر هذا المرض على الصحة وضرورة المبادرة الى معالجته وعدم اهماله". واوضح ان "التهاب الكبد (ج) سببه فيروس تم اكتشافه عام 1989 وينتقل بالدرجة الاولى عن طريق الدم وعند استخدام ادوات طبية ملوثة وغير معقمة بشكل جيد ادوات الحلاقة والوشم"، مبينا ان "انتقاله عن طريق العلاقة الزوجية نادر جدا وانه يمكن انتقاله من الام المصابة الى اولادها". وذكر ان "نسبة نجاح علاجه سابقا تتفاوت بين 50 الى 70 في المئة حسب حالة المريض، فاذا كانت حالته متقدمة تقل فرص نجاح العلاج"، مشيرا الى "اكتشاف ادوية جديدة اخيرا حققت نسبة نجاح فاقت 90 في المئة". واعرب عن شكره لوزارة الصحة على "جهودها لعلاج هذا المرض عبر تبنيها حملة لعلاجه من خلال اجراء الفحص المبكر لاكتشاف الحالات المصابة التي لم تعان من اعراضه". من جانبه، اكد رئيس مركز هيا الحبيب لامراض الجهاز الهضمي الدكتور احمد الفضلي "اهمية تثقيف المجتمع وتعزيز انظمة وبرامج المسح الصحي لمثل هذه الفيروسات لعلاج الحالات المصابة بالامراض ومنع انتقالها الى الاخرين، فضلا عن الحد من المضاعفات المستقبلية لتليف الكبد". واضاف ان "الوقاية من الفيروس تأتي بالمحافظة على النظافة الشخصية وعدم مشاركة الاغراض الخاصة مثل حقن السكر وادوات الحلاقة وفرش الاسنان وغيرها مع الاخرين تجنبا لانتقال العدوى اليهم". واشار الى "اكتشاف عدة حالات مصابة بالفيروس عن طريق فحص الزواج وفحص بنك الدم وفحص ما قبل التوظيف، الامر الذي كان يجهله المصابون لعدم ظهور اية اعراض عليهم". واوضح انه "مع ظهور الادوية المتطورة الجديدة بلغت نسبة الشفاء من فيروس الالتهاب الكبدي (ج) درجة مرتفعة جدا فضلا عن وجود اعراض جانبية بسيطة لها خلافا للادوية القديمة التي كان استخدامها مزعجا ويسبب اعراضا جانبية".

مشاركة :