قررت الأسيرة الفلسطينية الأردنية هبة اللبدي إنهاء إضرابها عن الطعام، بعد الإعلان عن إطلاق سراحها نهاية الأسبوع الحالي.وذكر نادي الأسير - في بيان اليوم الاثنين - أن اللبدي أوقفت إضرابها عن الطعام، وذلك بعد اتصالها من عيادة السجن مع محاميها رسلان محاجنة وأخذت موافقته لإنهاء إضرابها، المستمر منذ 42 يوماً رفضا لقرار الاحتلال اعتقالها إداريا، وذلك بحضور نائب السفير الأردني في تل أبيب.وكان وزير الخارجية الأردنية أيمن الصفدي، قد أعلن اليوم، أن الأسيرة هبة اللبدي والأسير عبد الرحمن مرعي سيعودان إلى الأردن قبل نهاية الأسبوع.من ناحية أخرى ، حذر رئيس هيئة شئون الأسرى اللواء قدري أبو بكر من تفاقم الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام، احتجاجا على استمرار اعتقالهم الإداري، في ظل تعنت السلطات الإسرائيلية الاستجابة لمطالبهم وإنهاء اعتقالهم الإداري.وأكد أبو بكر تدهور الوضع الصحي للأسير إسماعيل علي (30 عاما) من بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ (104) أيام ، فيما يواصل الأسرى : مصعب توفيق الهندي (29 عامًا) من قرية تل بمحافظة نابلس إضرابه منذ (42) يومًا، وأحمد عمر زهران (42 عامًا) اضربه منذ (38) ونقلا إلى مستشفى الرملة.وفي سياق آخر، أغرق مستوطنون إسرائيليون، اليوم، بالمياه العادمة، أراضٍ مزروعة بأشجار الزيتون في قرية الجبعة، جنوب غرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية.وأوضح رئيس المجلس القروي للجبعة ذياب مشاعلة أن مستوطني "بيت عاين" المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين جنوبا وغربا أغرقوا بالمياه العادمة 5 كيلومترات مربعة من أراضي واد الخنزير المزروعة بأشجار الزيتون المعمرة.وأشار إلى أن المزارعين اكتشفوا ذلك عندما توجهوا لأراضيهم التي يمنعون من الدخول إليها إلا بتصريح خاص من قبل الاحتلال.وفي نابلس بشمال الضفة، استولى مستوطنون على ثمار الزيتون من أراضي بلدة قريوت جنوب نابلس ، وقالت مصادر فلسطينية إن مزارعي القرية اكتشفوا سرقة محصول الزيتون في الأراضي المحاذية لمستوطنة "عيليه"، وأن المستوطنين وضعوا قضبان حديدبهدف منع وصول المركبات إلى الأراضي في المنطقة.يذكر أن الأراضي الزراعية المحاذية للمستوطنات في قرى جنوب نابلس تتعرض لسرقة محصول الزيتون بشكل شبه يومي.
مشاركة :