أعلن الأمين العام لحركة الشعب في تونس، زهير المغزاوي، رفض الأحزاب الفائزة في الانتخابات التشريعية المبادرة التي تقدمت بها حركة النهضة الإخوانية، والمتعلقة بتشكيل الحكومة الجديدة، واعتبرتها مناورة سياسية. وقال المغزاوي، أمس في تصريح صحفي، إن مبادرة حركة النهضة التي طرحتها تحت مسمى «وثيقة اتفاق»، هي مناورة سياسية تسعى من خلالها إلى إيهام الرأي العام كونها تناقش مع الأحزاب مسألة تشكيل الحكومة على قاعدة برامج واستراتيجيات تخص متطلبات المرحلة الحالية. يذكر أن حركة النهضة الإخوانية، أصدرت الجمعة الماضي ما أسمتها «وثيقة اتفاق» قالت إنها ستناقشها خلال مفاوضاتها مع الأحزاب، بهدف التوصل إلى تشكيل حكومة، واعتبرت هذه الوثيقة بمثابة عقد يتعين التوقيع عليه من كل طرف يقبل المشاركة في الحكومة. إلى ذلك، اعتبر الاتحاد العام لطلبة تونس أن عمليات الطرد التعسفية لعدد من عناصره وإحالة مناضليه إلى مجالس التأديب تندرج في سياق الاستهداف الممنهج الذي تتعرض له المنظمة الطلابية في الفترة الأخيرة خاصة بعد كشفها حقيقة الفرع الطلابي للجهاز السري لحركة «النهضة الإخوانية» وارتباط عدد من منفذي العمليات الإرهابية بها. وحذر الاتحاد في بيان «المنتسبين لمجموعة الإسلام السياسي الصاعد من جديد لسدة الحكم في استعادة مناخات ما بعد 14 يناير 2011 التي انتعش فيها التطرف والإرهاب وضرب الحريات ومنها حرية العمل النقابي داخل الجامعة وخارجها».
مشاركة :