قال الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن هناك دولا تحاول "تلوين" بعض الأمور الخاصة بحقوق الإنسان في مصر وتصبغها بصبغة سياسية، مشيرًا إلى أن رئيسا سابقا للمجلس الدولي للأمم المتحدة كان له هوى بدعم الجماعات الإرهابية. وأضاف رئيس مجلس النواب، أن "الأهم من الخارج، هو سلامة الجبهة الداخلية وتحصينها، فالخارج لا يرون ماذا يحدث في مصر، ولا ينظرون إلى صرف تريليون جنيه في التنمية في مصر، ولكن هناك بعض المنظمات المشبوهة، وبعضها داخل مصر مرتبطة بجماعات إرهابية ودول كارهة لمصر، ويجب أن يكون المجتمع المصري لديه المناعة الكافية لاختراقه وهذا دور كل المسئولين وعلى رأسهم النواب أنفسهم، مطالبًا أعضاء المجلس بالتواصل أسبوعيًا مع الشباب في دوائرهم وفي الجامعات، لتسويق الإنجازات التي حققتها مصر، فتحصين الدولة لن يتم إلا بتقوية مناعة الشباب". جاء ذلك تعقيبًا على النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان الذى أكد، أن المؤتمر الدولي المقرر له 13 نوفمبر الجاري، ستشارك فيه دول حجزت فنادق كاملة لمنظمات حقوقية تعمل ضد مصر وتسعى لإسقاط مصر، وأنه (أي عابد) أشار في المذكرة عن إنجازات مصر في مجال حقوق الإنسان التي لم يتم الإشارة إليها في وسائل الإعلام رغم أنها إنجازات ضخمة، مشيرًا إلى أن حق المعارضة مكفول داخل مجلس النواب، لكن من آليات التحقق من المعلومات التي ترد للجنة الأممية لحقوق الإنسان نص صريح عن معلومات حالة حقوق الإنسان وفقًا لتقارير البرلمان وما ينشر عنها في وسائل الإعلام.
مشاركة :