رحب خبراء وأكاديميون بدعوة الرئيس الأميركي باراك أوباما لاجتماع قمة في كامب ديفيد والبيت الأبيض يوم غد الأربعاء والخميس، وذلك بهدف تعزيز التشاور والتنسيق بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأميركية في مواجهة التحديات بالمنطقة وفي مقدمتها الأزمة اليمنية والسورية، وتداعيات الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى. وفي تعليقه قال المستشار توفيق علي وهبه رئيس المركز العربي للدراسات بالقاهرة: إن الاجتماع سيكون فرصة لمناقشة مختلف القضايا الساخنة في المنطقة خاصة الصراع الذي يجري على أرض اليمن وسورية والإرهاب ودعم إيران لهذه الصراعات، والجهود المبذولة لتعزيز الشراكة بين الطرفين وتعميق التعاون الأمني وسبل تسوية النزاعات الإقليمية. وأكد الدكتور ناجي هدهود الخبير في الشؤون الدولية ووكيل معهد البحوث والدراسات الآسيوية بجامعة الزقازيق أكد أهمية اجتماع كامب ديفيد الذي دعا إليه الرئيس الأميركي باراك أوباما مع قادة دول الخليج للتشاور والتنسيق بين دول التعاون والولايات المتحدة الأميركية حول عدد من القضايا الهامة والتي منها الأزمة اليمنية والسورية، وتداعيات الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى، معتبرا أن هذا الاجتماع سوف يجلي وجهة النظر الأميركية إزاء القضايا الأمنية في المنطقة والتدخلات الأجنبية وإيضاح السبل الكفيلة بتسوية النزاعات الإقليمية، والملف النووي الإيراني، وتهديد التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم داعش الارهابي.
مشاركة :