عبر الأستاذ سليمان بن وايل اليحيى عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد -حفظهم الله-، وذلك بمناسبة الثقة الملكية الكريمة بتعيينه (مستشاراً إدارياً) في وزارة المالية بالمرتبة الخامسة عشرة. كما قدم شكره وامتنانه لمعالي لدكتور إبراهيم العساف على ثقته وتشجيعه الدائم وترشيحه أمام ولاة الأمر لهذا التعيين، وما تعلمه وفريق العمل من معاليه فضائل الأخلاق وطيب المعشر والتعامل الراقي مع الجميع. واعتبر اليحيى أن ثقة القيادة الغالية وساماً يتوج به رحلته العملية في خدمة الوطن، في ظل ما تنعم به البلاد من أمن وأمان في خضم بحار متلاطمة الأمواج من الأحداث المريرة المحيطة بنا. وقال اليحيى: الحمد لله سبحانه أن منحنا بلداً آمناً يقوده رجال همهم الأول والأخير أمن واستقرار بلدنا والحرص كل الحرص على إبعادها عن الخطر ومواطن الزلل باتباع كل ما يؤدي إلى بسط الأمن والاستقرار، وذلك منذ عهد المؤسس -طيب الله ثراه- حتى يومنا هذا، والواقع أن هذه حقيقة يجب أن نفتخر بها، فها هو سلماننا -الغالي- يبهر العالم بسرعة اتخاذ القرارات بحزم وحسم وثقة، مؤصلاً هذه المفردات في السجل الذهبي لسياسة المملكة المبنية على الحكمة والاعتدال والتوازن، ويدرك خادم الحرمين أن أهم ما لدينا هو الأمن، عندما اختار رجل الأمن الأول الذي قدم نفسه خلال السنوات العشر الأخيرة كرجل دولة من الطراز الأول من خلال مقدرة مذهلة على التعامل مع الملفات الأمنية الشائكة بحكمة وحنكة وصبر ومقدرة ودراية أكبرته في عيون الجميع في الداخل والخارج، إضافة إلى ما عُرف عنه من تواضع نادر ولين جانب محمود، كل هذا أهله لهذه المكانة، ثم جاء إسناد ولاية العهد له -حفظه الله- مما أثبت أن ثقة ولي الأمر بسموه أتت عن جدارة واستحقاق، ثم اختيار القائد -رعاه الله- لسمو الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد مما يمنح جيل الشباب فرصة المشاركة الفاعلة في اتخاذ القرارات الهامة. وأكد اليحيى أن هذين الاختيارين أدخلا على قلوب الجميع الفرحة والرضا، مما زاد المواطن اطمئناناً على مستقبل البلاد، وذلك من خلال تأصيل القائد -حفظه الله- لنظام الحكم.
مشاركة :