أكدت عضو مجلس أمانة العاصمة خلود القطان على ضرورة إيجاد حل جذري لانبعاث الروائح الكريهة من محطة توبلي للصرف الصحي، موضحة بأن المجلس تلقى الكثير من الشكاوى من سكنة المنطقة بسبب هذه الروائح المؤذية.وقالت القطان: «لا شك أن زيادة الحمل على المحطة والذي يفوق طاقتها الاستيعابية، كما صرح المسؤولون أدى لمضاعفة انبعاث الروائح الكريهة التي باتت تشكل همًا يوميئًا لسكان المنطقة أو المارة على شارع الخدمات، وهناك بعض من سكان المنطقة يفكرون جديًا في الانتقال منها بسبب هذه الروائح».ودعت القطان للبحث عن حلول من خلال تشكيل لجنة تضم الجهات المعنية وأهمها وزارة الأشغال والمجلس الأعلى للبيئة بمعية مجلس أمانة العاصمة لمناقشة وضع المحطة والبحث عن حل مناسب لهذه المشكلة.وكان تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية لاحظ أن كميات مياه الصرف الصحي التي تستلمها محطة توبلي وخمس محطات معالجة فرعية تتجاوز طاقتها الاستيعابية، حيث تراوحت نسب المتوسط اليومي للكميات التي استلمتها تلك المحطات خلال الفترة 2014-2017 بين 124 و186% من الطاقة الاستيعابية للمحطة.وأشار التقرير إلى أن استلام المحطات كميات مياه صرف صحي تتجاوز طاقتها الاستيعابية أدى إلى زيادة انبعاث الروائح الكريهة بتلك المحطات والمناطق المحيطة بها، نتيجة لصعوبة التحكم في الغازات المصاحبة لمياه الصرف الصحي الإضافية التي تستلمها المحطات.