مناقشة المشكلات المرتبطة بالاستخدام المفرط للإنترنت والألعاب الإلكترونية

  • 11/9/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف الدكتور حمد عبدالله الغافري مدير عام المركز الوطني للتأهيل عن أن الشعبية الواسعة للألعاب الإلكترونية في دولة الإمارات تُشير إلى احتمالية تحولها إلى إدمان، مشيرا إلى أهمية المبادرة وإجراء الدراسات اللازمة حول الموضوع، لإعداد إرشادات تضبط الوقت المسموح أمام الشاشات وعلى الألعاب الإلكترونية.وقال خلال الاجتماع السادس للسلوكيات الإدمانية وتأثيراتها في الصحة العامة الذي انطلق السبت في أبوظبي، باستضافة من المركز الوطني للتأهيل المتعاون مع منظمة الصحة العالمية: شهدنا خطوة مهمة بإضافة إدمان الألعاب الإلكترونية إلى التصنيف الدولي للأمراض من منظمة الصحة العالمية، حيث أسهمت هذه الخطوة في تعميق فهمنا لهذه الظاهرة سواء في دولة الإمارات العربية المتحدة أو حول العالم.وأضاف: يسهم الاعتراف بإدمان الألعاب الإلكترونية مرضاً في تطوير برامج وتوفير موارد لمساعدة المصابين به، ويوفر لنا الفرصة لتتبع انتشاره ومناقشة وتطوير برامج للعلاج والتأهيل وسبل للمكافحة والوقاية، ونتطلع للاستماع إلى خلاصة الاجتماع والاقتراحات التي سيقدمها المشاركون في الاجتماع حول هذا الموضوع.وتكتسب الألعاب الإلكترونية شعبية واسعة في دولة الإمارات، وتُشير دراسة أجراها مركز نيوزوو المتخصص في إحصاءات الألعاب الإلكترونية في 2019 إلى أن دولة الإمارات ضمن قائمة أهم 100 سوق للألعاب الإلكترونية بشكل دائم، استناداً إلى مصادر العائدات، ويشير 80% من مستخدمي الهواتف الذكية في الدولة إلى أنفسهم كممارسين للألعاب الإلكترونية بشكل دوري.ويناقش الاجتماع الأعراض الصحية المرتبطة بالاستخدام المفرط للإنترنت ووسائل التواصل والألعاب الإلكترونية، وتحول إدمان الألعاب الإلكترونية إلى ظاهرة عالمية يجب علاجها مثل أنماط الإدمان المعروفة، وذلك وفقاً للمركز الوطني للتأهيل، والذي يبذل جهوداً جبارة في مجالات الوقاية والعلاج والتأهيل لجميع سلوكيات وأمراض الإدمان.يشارك في الاجتماع السادس للسلوكيات الإدمانية وتأثيراتها في الصحة العامة في أبو ظبي، نخبة من الأكاديميين والأطباء يناقشون مجموعة من الموضوعات المهمة، حيث يتصدر موضوع إدمان الألعاب الإلكترونية برنامج الاجتماع، وذلك لمناقشة الأعراض الصحية وسبل التشخيص وبرامج التأهيل المرتبطة بالاستخدام المفرط للألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل وألعاب الإنترنت.وأدرجت منظمة الصحة العالمية إدمان الألعاب الإلكترونية ضمن تصنيفها الدولي للأمراض، ويُعد هذا التصنيف مرجعاً عالمياً موثوقاً للأعراض الصحية، ويصف هذا التصنيف إدمان الألعاب الإلكترونية كالآتي: فقدان القدرة على الامتناع عن اللعب، وازدياد الأولوية المُعطاة للألعاب الإلكترونية مقارنة بالأنشطة الأخرى.

مشاركة :