دحضت مدربة «كمال الأجسام» الحاصلة على بكالوريوس التغذية هديل المالكي، المفهوم السائد عن بناء الجسم للمرأة وأنه يسبب التضخم العضلي، وقالت وفقًا لـ«عكاظ» إن لهذه الرياضة فوائد تساعد على رفع معدل الكتلة العضلية في الجسم، وبالتالي رفع معدل حرق الدهون، والتخلص منها، وتقوية العضلات وزيادة قدرة تحملها، لافتة إلى أن الأساسيات أثناء ممارسة هذه الرياضة تتمثل في التغذية المناسبة وحصول الجسم على كافة العناصر الغذائية، والإطالات العضلية ومن ثم التسخين العضلي، ورفع معدل نبضات القلب وتهيئة الجسم للتمرين والتدرج في الأوزان، أما بشأن البناء العضلي فيجب أن نفهم أن تضخيم العضلات مرتبط بمعدل السعرات المتناولة كل مازاد معدل الاحتياج زاد معدل الكتلة العضلية، أي بالإمكان أن تلعب المرأة الحديد وبمعدل احتياج يناسب هدفها تحصل على جسم متناسق بعيد عن التضخيم العضلي. وأشارت المالكي إلى انتشار الوعي الرياضي لدى النساء بهذه اللعبة، وزيادة رغبتهن بتحسين مظهر أجسامهن، مؤكدة أنه لا يترتب أي ضرر جسدي للمرأة في حال أداء التمرين بالطريقة الصحيحة، واختيار الوزن المناسب والاعتماد على التغذية السليمة والمكملات الغذائية. وحول الأبعاد المستقبلية للبناء العضلي، تقول هديل «عندما تملك المرأة جسما قويا وقواما مثاليا يزرع داخلها الثقة بالنفس وحب التحدي والإصرار وتملك الرغبة بخوض التحديات والبطولات المحلية والخارجية، وسيكون لها حضور قوي في مجال الرياضة». هديل المالكي، حاصلة على دورة مدربي اللياقة البدنية (كروس فيت) في مركز إعداد القادة في الإمارات، ودورة اللياقة البدنية وتعزيز الصحة في مركز إعداد القادة في السعودية، ودورة تدريب شخصي كمال أجسام أكاديمية IFBB من اتحاد الإمارات، وعضو في رابطة الإبداع الخليجي، وعضو في لجنة الاستثمار الرياضي.
مشاركة :