أفادت أنباء متضاربة بأن حصيلة اشتباكات قبلية في ولاية شرق دارفور السودانية تراوحت بين 150 و 700 قتيل، فيما وصل فريق من الحكومة السودانية إلى عاصمة الولاية الضعين، للتحقيق في الأحداث، في حين حملت المعارضة النظام مسؤولية إذكاء الصراع القبلي، ومنعت الشرطة صحفيين من تسليم مذكرة للقصر الجمهوري في الخصوص، ووجه الأخير بالإسراع بإخراج بعثة يوناميد من دارفور. وفيما تضاربت الانباء حول عدد القتلى التزمت الجهات الرسمية الصمت ولم تصدر أي بيان، حول الصراع الدموي الدائر في منطقة أبوكارنكا بولاية شرق دارفور، وكان صحفيون تحلقوا حول القصر الرئاسي ضمن مبادرة صحفيون ضد العنف القبلي للاعتصام تنديداً باستمرار المواجهات القبلية في دارفور، لكن الأجهزة الأمنية منعتهم بحجة عدم حصولهم على إذن. وقالت تقارير إن لجنة تحقيق اتحادية مشكلة من قيادات أمنية وعسكرية وصلت، امس إلى الضعين ودخلت في اجتماع مطول مع لجنة أمن الولاية، في محاولة لتدارك الموقف، حيث بدأت الحكومة ترتيبات لإرسال تعزيزات عسكرية ضخمة .
مشاركة :