* لازالتْ صرخاتُ الألم تتوالى وتتزايدُ من القياداتِ الإيرانية.. الرئيس الإيراني، رئيس مجلس الشورى، جنرالات، مستشارو الرئيس.. رؤساء تحرير وكالات أنباء فارسية.. وبالتأكيد أذناب الفرس حسن نصر الله.. وعبدالملك الحوثي.. مما يرونه ويشاهدونه واقعاً بنجاحٍ سعودي في ردعِ تمددهم الفارسي البغيض.. * صرخاتُ الألمِ الفارسية تتوقعُ هزيمة نكراءَ للسعوديةِ في اليمن بل هي بتصريحِ حسن نصر الله «من أوضحِ الواضحات».. هذا في الوقتِ الذي يولولون فيه.. ويبكون على ما تُحدثه الضرباتُ الجوية من آثارٍ مدمرةٍ على جماعةِ الحوثي.. وعلي صالح!! * الأحلامُ.. والأماني.. طالما خدعتْ شعوباً.. وأحلام ملالي إيران وأذنابهم «الفارسية».. لم تعدْ خفية على أحدٍ.. فهذا علي يونسي مستشار الرئيس الإيراني يقولُ وبكلِّ الوضوح: « بأن بغداد باتتْ عاصمة للإمبراطورية الفارسية» وهذا حسن زاده رئيسُ تحرير وكالةِ أنباءِ مهر الفارسية يقولُ في بجاحةٍ.. وصلفٍ: «بأن سببَ ويلاتِ العراق العربان» يقصد الأمة العربية لكنه يسعى إلى تصغيرِها.. ويؤكدُ بأن: «الحقد العربي الدفين إزاء أتباع أهل البيت» وكأن أهلَ البيت فرسٌ وليسوا عرباً!؟ * هذه الأحلامُ لطالما هيمنتْ على العقليةِ الفارسية بغضِّ النظرِ عن أصحابِها منذ ذي قار.. والقادسية.. فالفرسُ حتى وإن تلبَّسوا مسوحَ الملالي.. والدين كراهيتهم لكل ما هو عربي بشر.. وثقافة.. ولغة.. لا يُخفونها على الإطلاق.. وما يحدثُ الآن ضدَّ المملكة ونجاحها في قيادة عاصفة الحزم.. وإعادة الأمل ليس سوى صرخاتِ ألمٍ لأنهم يدركون أن المملكة نجحتْ في قطعِ يدِهم البغيضة وأوقفتْ مخططاتِهم العنصرية.. ولهذا فليس بغريبٍ كل هذه التنبؤاتِ.. والأحلام وكما تقولُ أمةُ العربِ العزيزة الكلام.. ببلاش.. aalorabi@hotmail.com
مشاركة :