* للمرة الثانية وفي أقل من عشرة أيام يظهر أمين عام حزب الله حسن نصر الله في وسائل إعلامية.. ليثرثر ويهذر.. ضد المملكة وقيادتها وشعبها.. وهو ما لم يحدث في تاريخه فحتى عندما كانت إسرائيل تدك الضاحية الجنوبية في بيروت كان مختبئًا في جحره. * عاصفة الحزم.. كانت قاصمة لكل الحاقدين.. المزايدين.. العملاء.. خونة العروبة.. وبإمرة سادتهم في طهران أفرزوا كل مفرداتهم شتمًا.. وتصغيرًا.. في شأن دولة أثبتت العاصفة أنها قادرة على حماية ليس مصالحها هي فحسب بل مصالح الأمة العربية بأكملها أمام غزو فارسي بغيض. * أمين حزب الله وهو يتباهى في وقاحة بمواقفه وفي ذات الوقت يغالط التاريخ والحقائق باتهام المملكة إنما يوضح لكل ذي بصيرة مدى عمالته.. وتبعيته لإيران.. فلو كان صادقًا في عروبته لما دافع عن توجّه فارسي للهيمنة على أمة العرب؟ ولو كان لبنانيًا حقيقيًا لما حوّل الضاحية إلى حي في طهران أو قم حيث تنتشر صور الآيات والملالي وترفرف أعلام إيران في كل أرجائها؟ ولو كان فعليًا مقاومًا يدافع عن العروبة لما أدخل نفسه وحزبه طرفًا في الحرب السورية؟ * لكن والعاصفة تفضح كشفت الغطاء وأبانت عن الوجه الحقيقي لرجل يأتمر بإمرة حاقدين على العروبة والإسلام.. وأسعد لحظاتهم أن يروا العرب مفككين وأراضيهم منهوبة * لغة المزايدات.. والخطابات العنترية ومحاولة إخفاء الحقائق.. والقفز على التاريخ لم تعد مجدية إطلاقًا في ظل الانفتاح المعرفي التواصلي الحالي لكن غباء سياسيًا مخيفًا أن يتزامن ذلك مع ظهور إعلامي متكرر حاقد كما هو حال.. حسن نصر الله في أيامنا هذه. aalorabi@hotmail.com
مشاركة :