أعلن مجلس إرثي للحرف المعاصرة، التابع لمؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، النتائج الأولية للمشروع البحثي الذي يموّله وينفّذه، برعاية سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة نماء المؤسِّسة والرئيسة الفخرية لمجلس إرثي، ويهدف من خلاله إلى دراسة إمكانية صناعة منسوجاتٍ صديقةٍ للبيئة من سعف نخيل التمر. وجاء ذلك خلال مشاركة المجلس في معرض «فاشكالتفيت»، الذي يقام في مركز التصميم 1971، حتى 8 فبراير 2020، بتنظيم القيّمتين الفنيتين؛ المصمّمة الإماراتية خلود ثاني، ومدير مركز التصميم 1971 فاطمة المحمود. وتعود فكرة صناعة نسيج من سعف النخل، إلى القيّمتين الفنيّتين للمعرض، وقد عمل المجلس على تطويرها كمشروعٍ بحثي، وأوكل مهمة تنفيذ البحث إلى المعمارية والباحثة والمؤلفة د. ساندرا بيسيك، صاحبة كتاب «العريش: العمارة بسعف النخيل»، إذ تعمل على تنفيذه في جامعة برونيل في لندن، المملكة المتحدة ومعهد الألياف الطبيعية والنباتات الطبية تقنيات النسيج المبتكرة، بوزنان، بولندا. ويهدف البحث إلى التقليل من التأثيرات البيئية السلبية الناتجة عن قطاع صناعة الأزياء، من خلال تشجيع الممارسات المستدامة والصديقة للبيئة. كما يسعى إلى التأسيس لاقتصاد حرفي مستدام عبر توظيف التقنيات الحديثة في صناعة الحرف التقليدية. كما يرمي إلى دراسة التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الناتجة عن إعادة تدوير مخلفات سعف النخيل لصنع منسوجات صديقة للبيئة. وكشف المجلس عن أنه لم يتم حتى الآن، استخراج أيّ ألياف قابلة للنسج من أوراق نخيل التمر، مبيّناً أن البحث جمع عيناتٍ من أربع أشجار نخيل، هي: اللولو والسلطانة والخلاص والفرض، حيث تمّ أخذ ثلاث عيّنات من السعف من كل نوع عند طول 3 سم و25 سم و40 سم، لدراسة خصائصها وشكلها وبنائها عند كل طول. وأوضح أن الصور المكبّرة عبر المجهر من 40 إلى 3000 مرة، كشفت خصائص واختلافات جوهرية لألياف النخيل لا يُمكن رؤيتها بالعين المجرّدة.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :