ركن الحرفيين التي تتواجد به الفنانة الحرفية الاستاذ معصومة آل حمدان في مهرجان ليالي الرامس بمحافظة القطيف والتي تضع لوحاتها الجميلة التي صنعتها من سعف النخيل تقف أمام لوحة استغرقت في عملها ثمانية أشهر كانت تعمل ثمان ساعات يومية 10 كيلو من سعف النخيل حتى أنجزت تلك الفسيفساء الجميلة بطول 3 م وعرض 2 م وضعت بها العديد من الزخارف الجميلة على شكل السدو الخاص بالخيام فهي مترابطة ومتداخلة وهي اللوحة الثالثة كما عملت لوحة استوحت الفكرة من النقوش الخاص بالخط العسيري والتي استغرقت حوالي الثلاثة أشهر ونصف اما اللوحة الأولى شهرين ونصف . الحمدان التي ورثت ذلك الموروث من والدتها وجدتها رحمها الله في سن مبكر حوالي التسع سنوات لم تكن مهمته بها ولكن في السنوات الأخيرة اخدت على عاتقها ان تستمر في ذلك العمل حتى لاتندثر تلك الأعمال الجميلة. يذكر أن الحمدان تسعى لان تكون لوحتها الخوصية ان تعلق في جميع مطارات المملكة العربية السعودية والأماكن الرسمية حيث ترغب الدخول بها الى اليونسكو كونها فريدة من نوعها.. الجدير بالذكر بأن آل حمدان شاركت في اكبر معرض عالمي في ميلانو ايطاليا حيث مثلت المملكة العربية السعودية وحصلت على المركز الأول في الركن السعودي على الدول المشاركة في مجال الخصوصيات حيث تلقت دعوة لإعطاء دورات في دول عربية مثل جمهورية تونس والجزائر وكولومبيا ولكنها رفضت لان الأعمال لم تسجل باسم المملكة وهي تعكف حاليا على تسجيل تلك الأعمال لتحصل على حقوق العمل.
مشاركة :