أعلنت إدارة النهضة أن الديون التي يجب سدادها خلال الأسبوعين المقبلين تصل إلى مليوني ريال تشمل الرواتب الشهرية للاعبين المحترفين والهواة في الفريق والمدربين والعاملين والإداريين إضافة لمقدمات عقود المحترفين من الذين انتهت فترة عملهم بالنادي أو اللاعبين الذين لا يزالون مرتبطين مع النهضة. وعلق عضو الإدارة بنادي النهضة محمد النهدي على البيان الإعلامي الذي أصدرته الإدارة والتي أبدت رغبتها في الاستقالة الجماعية في حالة عدم وصول دعم مالي عاجل لخزينة النادي بالقول: "الموارد المادية مهمة لأي نادٍ ومع الأسف أكثر شركات الكبرى موجودة في المنطقة الشرقية عندنا ولا تساهم ولا تقوم بتفعيل دورها الاجتماعي لخدمة الأندية بالشرقية، وأعضاء مجلس الإدارات في الأندية الرياضية متطوعون يقدمون خدمات جليلة لمجتمعاتهم ولكن مع الأوضاع المالية الراهنة يمكن لنا التأكيد أن الأندية ستغلق أبوابها إذا لم يتحرك الجميع في دفع عجلة التنمية الاجتماعية وضخ السيولة لدعم جميع المناشط الرياضية والاجتماعية". من جهة ثانية أبدى عدد من أعضاء مجلس إدارة النهضة امتعاضهم وانزعاجهم من الظهور الفضائي للمدرب الوطني سمير هلال الذي أشرف على الفريق وشددوا على أن الأخير وجه انتقادات للإدارة لعدم رصدهم لمكافآت مالية قبيل المباراة المصيرية أمام الوحدة في الجولة قبل الأخيرة من دوري الدرجة الأولى في مكة المكرمة وانتهت بخسارة النهضة بنتيجة 4-صفر ما ساهم في تبخر الحلم بالصعود. وأشارت المصادر أن هناك من رفض فتح مفاوضات بين الإدارة مع سمير هلال لتجديد عقده للاستمرار مع الفريق في الموسم المقبل خصوصا وأن هناك تحفظات على بعض الأنظمة التي طبقها من بينها عدم رغبته في تواجد بعض الإداريين في معسكرات فريقه في المباريات المهمة والمصيرية، وذكرت هذه المصادر أن رئيس النهضة فيصل الشهيل وصف تصريحات هلال بأنها طبيعية من حيث عمل مقارنة بين التحفيز المالي لحجم المكافآت بين إدارتي النهضة والوحدة.