الدمام الشرق بدأ جيش الفتح حرباً ثانية في القلمون، فبالإضافة إلى المواجهات التي يخوضها ضد قوات الأسد وحزب الله وجد نفسه في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي، بعد الاعتداءات المتكررة لعناصر داعش على الثوار، وأوضح جيش الفتح في بيان له حمل رقم (1) أسباب إعلان القتال ضد تنظيم داعش: بقوله ازدادت الحملة من الرافضة على الجرود بشراستها الهشة، وتبيَّن لكثير من المسلمين بطلان الخلافة المزعومة بعد أن أصبحت النسبة العظمى من الذين يستغلون هذه الراية أصلاً، إما عليهم شُبهة شرعية بالعمالة أو قطاع طرق أو البعض الذين يُستغلون من أجل الطعام واللباس». وقال البيان « إن منطقة القلمون الغربي منطقة محاصرة عسكرياً ومخترقة داخلياً بالعمالة للنظام بسبب غياب الوازع الديني». واتهم جيش الفتح عناصر «داعش»، «بإيواء المفسدين، وبالسيطرة على معظم نقاط الرباط من المجاهدين عندما طعنوا بهم وأخذوا سلاحهم فكانت النتيجة ترك الجهاد والجلوس في مخيمات اللاجئين، واقتحام مقرات عرابة إدريس، وإطلاق الرصاص على الشيخ معتصم وأخذ سلاحه وذخيرته، وقتل المقنع ومعه أربعة من شبابه بحجة أنه تابع لحركة حزم، وقتل أبو أسامة البانياسي القائد السابق للتنظيم بسبب تمسكه بالحق وتعاطفه مع الفصائل المجاهدة، كما قتلوا العميد يحيى زهرة بحجة عمالته لأمريكا، بالإضافة إلى أنهم يكفرون المسلمين، وأضاف البيان أن داعش أصبح فئة باغية ذات شوكة ومنعة وجب شرعاً استئصالها وقد تكون هي المصلحة الشرعية المقدمة الآن. ومن المعروف أن تنيظم داعش في القلمون لا يواجه حزب الله ولا قوات الأسد، كما أن حزب الله الذي يدعِّي قتال التكفيريين لا يواجه داعش، فيما يهاجم تنظيم داعش بين الحين والآخر مواقع الجيش اللبناني. وفي حلب قال مركز حلب الإعلامي إن طائرة مروحية ألقت برميلاً متفجراً على دوار جسر الحج في مدينة حلب وأكد المركز أن عدد الشهداء تجاوز 40 وعشرات الجثث تفحمت وتحولت كثير منها إلى أشلاء، ما صعب من عملية التعرف على هوية الضحايا، بالإضافة لعشرات الجرحى معظمهم أصيبوا بجروح بالغة. وفي جسر الشغور حيث تتواصل المعارك بين قوات الأسد والثوار قصفت طائرة مروحية قرية القنية بريف جسر الشغور ما أدى لسقوط 10 شهداء كلهم من الأطفال والنساء وأصيب أكثر من 24 جريحاً حسبما ذكرت صفحات الثورة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي.