تمكَّن جيش الفتح في القلمون من استعادة كامل السيطرة على تلة موسى الاستراتيجية في القلمون، وقتل أكثر من 8 عناصر من قوات حزب الله وجنود الأسد وجرح العشرات بعد هجوم سريع وخاطف نفّذه مقاتلوه، كما أكد ناشطون وشبكة شام الإخبارية، وقالت الشبكة إن ميليشيا حزب الله اللبناني شيعت الجمعة، في مدينتي صور وبنت جبيل جنوبي لبنان، أربعة من عناصرها قتلوا في معارك القلمون بسوريا. وفي محافظة حمص تدور اشتباكات بين قوات الأسد وتنظيم داعش على أطراف مدينة تدمر الأثرية، ونقلت تقارير إخبارية أن التنظيم يقترب من المدينة وأن هناك حركة نزوح كبيرة من الأهالي. «داعش» يقترب من «تدمر».. و«الائتلاف» يحذِّر من مخاطر سيطرة التنظيم على المدينة الأثرية جيش الفتح يستعيد تلة استراتيجية في القلمون ويقتل 8 عناصر من حزب الله الدمام الشرق تمكَّن جيش الفتح في القلمون من استعادة كامل السيطرة على تلة موسى الاستراتيجية وقتل أكثر من 8 عناصر من قوات حزب الله وجنود الأسد وجرح العشرات بعد هجوم سريع وخاطف نفذه الثوار، كما ذكر ناشطون وشبكة شام الإخبارية، وقالت الشبكة إن ميليشيا حزب الله اللبناني شيعت، في مدينتي صور وبنت جبيل، جنوبي لبنان أربعة من عناصره قتلوا في معارك القلمون بسوريا. وأكد مصدر أمني أن «تلك العناصر قتلت في سوريا على يد جيش الفتح، خلال الاشتباكات التي جرت مؤخراً في القلمون. وقالت الشبكة إن طائرات الأسد تواصل ارتكاب المجازر في محافظة إدلب، حيث نفَّذ الطيران الحربي غارات جوية على بلدة كفرعويد، ما أدى لسقوط أكثر من 32 شهيداً و عشرات الجرحى، كما سقط 8 شهداء وعشرات الجرحى بينهم حالات خطيرة في مدينة سراقب جراء غارات جوية وقعت أمس، كما سقط شهيد وعدد من الجرحى في مدينة معرة النعمان جراء الغارات الجوية التي استهدفت المدنيين، فيما حصلت حالات اختناق في مدينة سرمين جراء قصفها ببراميل تحتوي على غاز الكلور السام، وواصل الطيران غاراته على مدينة جسر الشغور وبلدات الرامي وأبو الظهور و الكستن و بشلامون و حيلا واحسم بجبل الزاوية وحزارين. وفي الغوطة الشرقية نفَّذ الطيران الحربي غارة على مدينة دوما، ما أدى إلى استشهاد 5 أطفال وعدد من الجرحى جراء سقوط صاروخ أرض أرض على المدنيين، كما شن الطيران غارته على أطراف مدينة حرستا ومدينة عربين وبلدتي النشابية ومرج السلطان، وتعرض طريق (زاكية خان الشيح) لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد. وفي محافظة حمص تدرو اشتباكات بين قوات الأسد وتنظيم داعش على أطراف مدينة تدمر الأثرية ونقلت تقارير إخبارية أن التنظيم يقترب من المدنية وأن هناك حركة نزوح كبيرة من الأهالي. من جهته حذَّر الائتلاف الوطني السوري من «المخاطر التي ستنجم عن سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على مدينة تدمر الأثرية، مطالباً منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بالتحرك العاجل لحماية المدينة، ووضعها على رأس أولوياتها واتخاذ الإجراءات اللازمة لدق ناقوس الخطر وتحميل المجتمع الدولي مسؤولياته». وأشار الناطق الرسمي للائتلاف سالم المسلط إلى أن ما يحصل من تقدم لعناصر تنظيم داعش في البادية السورية تجاه مدينة تدمر، هو «مشهد إجرامي جديد يؤلفه نظام الأسد، ويؤدي أدواره عناصر تنظيم داعش، ويدفع ثمنه التراث الحضاري لسوريا». ودعا المسلط الحكومة السورية المؤقتة وسائر أبناء سوريا وثوارها وعناصر الجيش السوري الحر على أهمية العمل لتأمين الحماية للتراث الحضاري الإنساني السوري، بالتوازي مع التصدي لجرائم نظام الأسد وتنظيم الدولة الإرهابي. وبيّن المسلط أن سلوك النظام في تلك المنطقة يكشف عن نياته، فهو «يفضل تحصين مراكزه الأمنية والعسكرية في المدن التي لا يزال يسيطر عليها»، موضحاً أنه وعلى الرغم من خسائر النظام في صفوفه، فإنه «مرتاح إلى الكارثة الحضارية التي يمكن أن يرتكبها تنظيم الدولة في المدينة، متأملاً أن توفر تلك الكارثة غطاءً للخسائر التي يتكبدها على مختلف الجبهات وتحجب جانباً من الضوء عن الجرائم المستمرة التي يرتكبها».
مشاركة :