البحرين الأولى عربيًا في إتقان طلبة الابتدائي لمهارة القراءة

  • 11/13/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أظهر تقرير دولي أن مملكة البحرين تتصدر الدول العربية بأفضل نسبة تعلم، إذ إن غالبية الأطفال (حوالي 68%) في مدارس مملكة البحرين يتقنون القراءة وفقًا للمعايير الدولية.وأفاد التقرير الصادر عن البنك الدولي بأن النتائج التي حققتها مملكة البحرين تعد الأفضل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كاشفًا أن نسبة الانقطاع عن التعليم في البحرين لا تتجاوز 2%، وهي من أقل النسب في المنطقة والعالم.ونشر البنك الدولي تقريرًا جديدًا بشأن فقر التعلم في سنوات التعليم الابتدائي، ويأتي هذا التقرير في سياق سعي المنظمات الدولية الكبرى إلى تسليط الضوء على الأعداد المتزايدة من الأطفال الذين يفتقدون إلى بعض المعارف والمهارات الأساسية في بداية مسيرتهم التعليمية. وفي التقرير، قدم البنك الدولي مفهومًا جديدًا لفقر التعلم، وذلك بالاعتماد على بيانات محدثة تم تطويرها بالتنسيق مع معهد اليونسكو للإحصاء. وبحسب تعريف البنك الدولي، يعني فقر التعلم عدم قدرة الأطفال الذين يبلغون سن العاشرة (السنة الرابعة من التعليم الابتدائي) على قراءة نص بسيط وفهمه. ويتبع خبراء البنك الدولي في قياس مؤشر فقر التعلم (Learning Poverty Index) على مؤشرين فرعيين اثنين يرتبطان بالتعليم والتعلم، إذ يقومون أولاً بتحديد نسبة الأطفال الذين لم يحققوا الحد الأدنى من إتقان القراءة، كما تم قياسه بناء على بعض الاختبارات الدولية ذات الدقة العالية، ثم بعدها يتم تعديل النسبة المشار إليها آنفا من خلال احتساب نسبة الأطفال المتسربين من التعليم بشكل مبكر والذين يفترض أنهم أيضا لا يتقنون القراءة.وعلى مستوى الدول العربية، جاءت مملكة البحرين في المرتبة الأولى عربيًا بأفضل نسبة تعلم، بما يعني أن أغلبية الأطفال (حوالي 68%) في مدارس مملكة البحرين يتقنون القراءة وفقًا للمعايير الدولية المعمول بها اتقانًا كاملاً. وبيّن التقرير أن النتائج التي حققتها مملكة البحرين تعتبر الأفضل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما كشف التقرير أن نسبة الانقطاع عن التعليم في البحرين لا تتجاوز 2%، وهي من أقل النسب في المنطقة والعالم.وفي هذا السياق، يرى خبراء البنك الدولي أن المهمة الأولى للمدرسة تتمثل في ضمان إتقان الأطفال للقراءة، إذ تفتح هذه المهارة الأبواب واسعة أمام الطفل ليتعلم وليطوّر معارفه أكثر فأكثر، وبخاصة في العلوم والرياضيات واللغات الأجنبية.وبحسب البيانات الواردة في التقرير الجديد للبنك الدولي، فإن مملكة البحرين تعتبر من دول العالم التي حققت تقدمًا بارزًا في تمكين أغلبية الأطفال من القدرة على القراءة في سنوات التعليم الابتدائي وفقًا للمعايير الدولية، وما يعنيه ذلك من تقدم هام في تنفيذ ما تضمّنه الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للعام 2030. هذا، وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية والتعليم قد نفذت في السنوات الأخيرة العديد من المبادرات والمشاريع لتطوير تعليم القراءة في مدارس المملكة، وبخاصة في سنوات التعليم الابتدائي، إذ تم تنفيذ مشروع استراتيجية القرائية باللغتين العربية والإنجليزية، والتركيز على توفير أكبر قدر ممكن من الفرص للأطفال لتمكينهم من القراءة بشكل مكثّف ومنذ سن مبكرة، بما في ذلك قرار تدريس اللغة الانجليزية من الصف الأول الابتدائي.كما قامت الوزارة منذ بداية السنة الدراسية 2019-2020 بتخصيص حصة يومية لتعليم القراءة في جميع المدارس الحكومية، وذلك في إطار وعيها بضرورة السعي إلى تطوير هذه المهارة وفقًا لما تؤكده جميع الدراسات والبحوث ذات الصلة، وفي سياق سعيها أيضًا إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبخاصة الهدف الرابع المتعلق بالتعليم، الذي ينص في مقاصده الفرعية على أهمية تطوير المخرجات التربوية الأساسية.

مشاركة :