سرد سباك آسيوي في تحقيقات النيابة بداية تشكيله شبكة للاتجار في البشر وإجبار عاملات المنازل على العمل في الدعارة، حيث أوضح أنه في البداية تعرف على آسيوية وأصبحا صديقين والتقيا أكثر من مرة في منزله ومارسا العلاقة الجنسية وعرضت عليه في إحدى المرات استقطاب عاملات المنازل وتشغيلهن في الدعارة، على ان تكون هي المسؤولة عن جلبهن وبالفعل استطاعا تشغيل عاملات المنازل بعد استقطابهن عن طريق إعلانات السوشيال ميديا بعد أن ضما إلى تشكيلهما العصابي 4 أعضاء آخرين سقطوا جميعا في قبضة الأمن بعد ضبط أحدهم وبرفقته إحدى المجني عليهن التي استغاثت بشرطي فحاول المتهم الهرب إلا أن محاولته فشلت. القضية التي من المقرر أن تنظرها اليوم المحكمة الجنائية الكبرى الأولى أفادت المجني عليها في تحقيقاتها بأنها حضرت إلى البحرين للعمل عاملة منزل براتب 100 دينار وبعد 3 أشهر تعرفت على المتهمة الرئيسية عن طريق السوشيال ميديا وأخبرتها بقدرتها على توفير عمل براتب أعلى فوافقت وقررت الهرب من منزل كفيلها والتقت المتهمة الرئيسية وكان برفقتها آخر وتوجها بها إلى منزل لم تعلم في أي منطقة يقع. وأضافت أنها وأخرى حضرتا إلى نفس المنزل بعدها بـ15 يوما حيث تم إجبارهما على ممارسة الدعارة مع أخريات لمدة 5 أشهر بمقابل كان يتحصل عليه آسيويان آخران كانا برفقتهما في المنزل للحراسة وجلب الزبائن إلى أن تمكنتا في إحدى المرات من الهروب من المنزل بعد ان نسي احد المتهمين غلق بابه بإحكام فهربتا واستطاعتا الوصول إلى أحد مكاتب العمل ووفر لهما عملا في احد المنازل بمنطقة الرفاع. لم يكتف المتهمان بحصيلة 5 أشهر من التكسب من اجبار الفتاتين على العمل في الدعارة بل تعدت أفكارهما الشيطانية أبعد من ذلك وقررا البحث عن المجني عليهن مجددا لاستكمال اجبارهن على الدعارة وكلفا آخرين -من بينهم بحريني- بالبحث عن المجني عليهن مقابل الحصول على 300 دينار في حالة ضبطهن، وقامت المتهمة الرئيسية بنشر صور المجني عليها على السوشيال ميديا بغرض البحث عنها، مدعية أنها عاملة منزلية هاربة. وبالفعل نجح أحدهم في العثور على إحداهن وتتبعها واجبرها على ركوب السيارة معه وكان برفقته اخرون إلا أنه إثر استغاثتها حضر شرطي وبتبين الأمر حاول المتهمون الهرب وتمكن من السيطرة على أحدهم وضبطه وتم ضبط باقي المتهمين تباعا. وأسندت النيابة إلى المتهمين أنهم في غضون 2019 جمعوا واتجروا في المجني عليها بعد أن نقلوها وآووها في شقة وحجزوا حريتها بغرض استغلالها في أعمال الدعارة، كما حرضوا على ارتكاب الدعارة واعتمدوا في حياتهم بصفة كلية على ما تتحصل عليه المجني عليهن والغير من ممارسة الدعارة، كما أنشأوا وأداروا محلا بغرض الدعارة، وأسندت النيابة إلى المتهمين الأول والثاني أنهما حجزا حرية المجني عليها بغير وجه حق قانوني لمدة تزيد على شهر بغرض الكسب من أعمال الدعارة مصحوبا باستعمال القوة، وأسندت إلى المتهم الأول أنه اختطف المجني عليها بطريقة الحيلة وإلى المتهمة الثانية أنها اشتركت بطريق الاتفاق والحيلة مع المتهم الأول على خطف المجني عليها.
مشاركة :