عون خلال لقائه الموفد الفرنسي: الأوضــاع الاقتصادية تزداد تـردياً

  • 11/14/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت:«الخليج»، وكالات أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، أمس الأربعاء، مواصلة اتصالاته؛ لإجراء الاستشارات النيابية الملزمة؛ لتسمية رئيس جديد للحكومة، في ظل استمرار الاحتجاجات الشعبية، في وقت يتجه الوضع الداخلي إلى مزيد من التصعيد، فيما دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري إلى التهدئة، وتجنب الانزلاق نحو الفوضى، في حين أعلن وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل رفضه لأي تدخل خارجي في الأزمة اللبنانية. وفيما توقفت مشاورات التكليف والتأليف، وابتعدت أكثر عن الحل، وعادت الأمور إلى المربع الأول، حتى قالت مصادر متابعة إن رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري يتجه إلى الاعتذار، وبالتالي ستتكثف الاتصالات معه؛ لمعرفة قراره النهائي وتسمية شخص من قبله، وعندها يعلن موعد الاستشارات. من جانب آخر، أعرب عون، خلال استقباله مدير دائرة شمال إفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية الفرنسية السفير كريستوف فارنو في القصر الرئاسي عن أمله في أن تتم تسمية رئيس للحكومة الجديدة في وقت قريب. وشدد عون على أن «الأوضاع الاقتصادية تزداد تردياً؛ نتيجة ما تمر به البلاد حالياً من تظاهرات وإضرابات، فضلاً عن التداعيات السلبية التي تركها نزوح أكثر من مليون ونصف مليون سوري إلى لبنان». واعتبر أن بدء التنقيب عن النفط والغاز خلال الشهرين المقبلين سوف يساعد على تحسن الوضع الاقتصادي تدريجياً. كما التقى فارنو الوزير جبران باسيل، وغادر من دون الإدلاء بأي تصريح. ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن باسيل أنه أبلغ الموفد الفرنسي بوجوب عدم دخول أي طرف خارجي على خط الأزمة اللبنانية واستغلالها. وكذلك التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري الموفد الفرنسي. ونقل عن بري قوله: إن الأمن يجب أن تكون له الأولوية وكذلك المحافظة على الانتظام العام في المؤسسات وصون السلم الأهلي والوحدة الوطنية. كما جدد بري المطالبة «بحكومة جامعة تلتزم الإصلاحات» وحذر من «الوقوع في فخ الفراغ السياسي» وبدوره، التقى الحريري، في بيت الوسط، الموفد الفرنسي بحضور السفير برونو فوشيه والوزير السابق غطاس خوري. وجرى خلال الاجتماع عرض لمجمل الأوضاع وآخر المستجدات في لبنان.

مشاركة :