كشف رئيس دائرة الأشغال العامة في الشارقة، المهندس علي بن شاهين السويدي، أن نسبة الإنجاز في مشروع سوق مخازن المالح بجزيرة الحصن بلغت 60%، بكلفة 3.5 ملايين درهم على مساحة 1000 متر مربع بمنطقة جزيرة الحصن، الذي يضم 27 مخزناً ومنطقة للتمليح وغرفة خدمات. وأشار السويدي إلى أن المشروع يقع ضمن مشروعات الخطة التنموية للدائرة، وهو حلقة من سلسلة خطوات استراتيجية تلبي مطالب المجالس البلدية، وتعمل على تحقيق احتياجات السكان وقطاع الصيد ودعمه، إذ ستسهم السوق في خدمة المنتجين للسلعة المحلية «المالح»، وتعمل على تذليل العقبات التي تواجه الأهالي في تصنيع وحفظ أسماك المالح، بهدف مساعدة المشتغلين في مهنة التمليح بالمدينة، على صناعة وحفظ أسماكهم بطريقة صحية وآمنة لحين وصولها إلى الجمهور. وأشار إلى أن المالح رافد مهم للمنتجين وصيادي الأسماك، فضلاً عن دوره في إنعاش الحركة التجارية بالمدينة، كما أن مهرجان المالح، الذي تحتضنه المدينة، بات واحداً من أهم المهرجانات الخاصة بهذه الصناعة محلياً وإقليمياً، وله دور بارز في ترسيخ هذا الموروث الممتد منذ عقود. وأضاف أن اختيار موقع السوق جاء بناء على دراسة، واستراتيجية واضحة المعالم مع الشركاء الاستراتيجيين، تراعيان متطلبات السكان وتلبيان احتياجاتهم وتحققان لهم متعة التسوق الشاملة، وتقع السوق في موقع حيوي بين سلسلة أسواق لتأتي متممة لها، منها سوق السمك وسوق الخضار وجمعية الصيادين والمقصب، وقد تم تصميم هذه المخازن، بحيث تكون على شكل متناسق ومميز وذات واجهات تراثية مستوحاة من الطراز التراثي، بالإضافة إلى مراعاتها كل اشتراطات الأمن والسلامة. وأكد السويدي أنه تم تصميم المشروع ووضع تفاصيله بعد دراسة مستفيضة لظروف ومتطلبات سوق المالح ومستلزماتها في دبا الحصن، إضافة إلى إجراء استطلاع لرأي الصيادين الذين رحبوا بفكرة إنشاء السوق، لما لها من تأثير إيجابي مباشر في المهنة بشكل عام، كما تم تصميمها بعد ورش عمل عدة، وجلسات تشاورية مع بيوت الخبرة العالمية. كما ستكون علامة بارزة، حسب الخطط الموضوعة، وستخدم السوق المحلية والمتبضعين من الخارج.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :