وصفت وكيلة وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح فريق الغوص الكويتي بـ «السباق والرائد في المحافظة على البيئة البحرية ومكوناتها ما يعد مصدر فخر للبلاد». وبينت الزين خلال حفل تدشين خريطة عمليات فريق الغوص الذي نظمته المبرة التطوعية البيئية مساء أول من أمس في جمعية الصحافيين أن «هناك العديد من المبادرات الشبابية الكويتية التي يجب دعمها وأن وزارة الشباب بقدر الإمكان تعمل على أن تستثمر هذه الطاقات في أمور ايجابية تنموية تخدم المجتمع وتطور الدولة»، لافتة إلى أن «الوزارة تتعاون مع فريق الغوص ووزارة التربية في حملة الفريق الكبرى لتنظيف الشواطئ حيث تم إشراك 10 آلاف طالب في هذه المشروع». وأكدت «استمرار الوزارة في السعي لإيجاد البيئة المحفزة للشباب وإشراكهم في عملية التنمية الايجابية لصنع شباب متماسك يسمو بالقيم الوطنية ويشارك في التنمية المستدامة ويوجه طاقاته بما هو نافع ومفيد». من جانبه، طالب رئيس فريق الغوص الكويتي وليد الفاضل بزيادة الرقابة على الأماكن التي تتم فيها المخالفة بشكل مستمر سواء من المواطنين أو المقيمين، مضيفا انه «من الضروري تطبيق القوانين وفرض الغرامات على المخالفين للحد من المخالفات المتكررة». وأوضح أن «تدشين مبادرة مشروع الخريطة العالمية لمواقع عمليات وأنشطة فريق الغوص الكويتي ونشرها في الانترنت هو مشروع إلكتروني ثقافي يبين مواقع عمليات وأنشطة فريق الغوص في الخريطة الكويتية والعالمية ويسهل الوصول إلي المعلومات الثقافية والصور لهذه المشاريع». وأشار إلى أن «المشروع يمثل ويبرز دور الشباب الكويتي في إنجاز المشاريع التطوعية والبيئية الرائدة، وكذلك يبرز الجهد الكبير الذي بذلة الفريق من خلال التوزيع الجغرافي لمواقع العمليات». ولفت الفاضل إلى أن «هذا المشروع يسهل للباحثين والمختصين والتربويين الحصول على معلومات ثقافية بيئية بسهولة ويسر»، مشيرا إلى أنه «يظهر اهتمام الكويت بالبيئة البحرية والساحلية وريادتها في المجلات التطوعية». وفي حين بين أن «المشروع الالكتروني يوضح العمليات والأنشطة من انتشال السفن ورفع المخلفات الساحلية وإنقاذ الكائنات البحرية وبرامج التوعية البيئة وإنقاذ الكائنات البحرية ورفع شباك الصيد ورفع المخلفات القاعية والعمليات البيئية العامة»، أثنى ممثل جمعية الصحافيين جاسم كمال على دور فريق الغوص في الحفاظ على البيئة ومكونات الكويت.