أطلق صالون عواطف الزين الثقافي أول فعالياته بالشعر، وذلك عبر إحياء الشاعر محمد الجلواح أمسية شعرية، حضرها نخبة من المثقفين والفنانين والمهتمين بالثقافة. وألقى الجلواح على مدى ساعة تقريبا مجموعة كبيرة من قصائده الغزلية والشعبية والوطنية اختارها من ديوانه «نزف» وغيره من دواوينه الشعرية التي صدرت للشاعر على مدى سنوات. في بداية الأمسية رحبت الكاتبة الصحافية عواطف الزين بضيوفها، وتحدثت عن اهمية الثقافة ودورها في بناء المجتمعات وقالت: «ان الكويت تصدر الثقافة ايضا وليس فقط النفط»... واشارت إلى ان تجربتها الصحافية في الصحافة الكويتية- والثقافية تحديدا- تؤكد دور الكويت في نشر الثقافة، وتكاد تكون الثقافة من أهم صادرات الكويت الى العرب، كما كتبت في أحد مقالات كتابها «وجوه للابداع». واوضحت انها تمتلك ثروة من الأصدقاء من اهل الثقافة والابداع في مختلف المجالات، وكان للكويت الفضل في تعريفها الى عدد كبير منهم من خلال انشطة ثقافية وندوات ومؤتمرات ومطبوعات واسابيع ثقافية ومهرجانات ومعارض للفن والتشكيلي وللكتب ولغيرها من الأنشطة، عبر مشوار عملها في الصحافة الكويتية، ومن خلال برامج ثقافية أعدتها لتليفزيون الكويت مثل «الثقافة وطن» و«الصالون الثقافي»، واستضافت من خلالهما مئات الشخصيات الكويتية والعربية وغيرها من الدول. وقدمت الشاعر محمد الجلواح مع نبذة مختصرة من سيرته الذاتية، بقولها:«هو شاعر سعودي كتب ونشر مئات الموضوعات في الصحف السعودية والخليجية والعربية، ويكتب القصيدة العمودية وقصيدة التفعيلة والقصيدة العامية وردت عنه ترجمة تعريفية في عدد من الكتب والموسوعات والمعاجم، من بينها موسوعة أعلام الخليج لعبدالله محمد الشمري معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين، وموسوعة شعراء العرب الصادرة في بيروت عام 1995 اعداد يحيى شامي وغيرها... شارك في العديد من المهرجانات والمؤتمرات الشعرية وهو عضو في العديد من الجهات الثقافية صدر له الكثير من الكتب والدواوين الشعرية». حضر الامسية نخبة من المثقفين والفنانين والاعلاميين من بينهم... سكينة الكوت وعادل المشعل وتهاني المطيري وسميرة اليعقوب ومحمد الحداد وآمنة جابر وعبد الكريم الحربي وحنان السعيد، وعبد المحسن مظفر وغيرهم.
مشاركة :