أطفال العالم ينشدون أغنية التسامح بـ«حديقة أم الإمارات»

  • 11/16/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، بالعرض المبهر الذي قدمه كورال الأطفال العالمي الذي يحمل اسم «التسامح والأخوة الإنسانية»، على المسرح الكبير بـ«حديقة أم الإمارات»، في إطار فعاليات المهرجان الوطني للتسامح، مؤكداً أن فرقة «التسامح والأخوة الإنسانية» التي قدمت العرض تضم 300 طالب من 50 جنسية مختلفة وتم جمعهم من 14 مدرسة خاصة وحكومية، ليشكلوا معا فريقاً ضخماً يعزف ويغني على أرض الإمارات من أجل السلام والمحبة والتسامح والأخوة الإنسانية، في لفتة تستحق الإشادة والدعم لرسالتها السامية وأدائها المتميز. جاء ذلك عقب حضور معاليه للحفل الكبير الذي أحيته فرقة «التسامح والأخوة الإنسانية»، كما حضر الحفل معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، ومعالي ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة، والدكتور مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وعفراء الصابري المدير العام بمكتب وزير التسامح وأكثر من 20 سفيراً للدول الشقيقة والصديقة لدى دولة الإمارات، كما شهد الحفل ما يزيد على 4000 من مختلف الجنسيات المقيمة على أرض الدولة، واختتم الحفل بعرض لفرقة «مياس» الاستعراضية. وقدم الكورال 6 أغنيات عالمية مختلفة استهدفت تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي بين الجميع، ليكون هذا الكوكب مكانا أفضل للحياة، ومنها «شمعة واحدة، شعلة واحدة» لليندا سوبو، و«الجميع يصنع الفرق» لإريك روكويل، و«أديموس» لكارل جنكيز، و«الأيدي تطرق»، و«كلنا واحد» لكايل بيدروس، و«عندما تصدق» لستيفن وارتز. سفراء للسلام وأوضح معاليه أن أهم مميزات هذا العمل الموسيقي الرائع أنه لا يتوقف عند مستوى الإبداع الفني، وإنما يتخطى ذلك إلى ما يحمله من مشاعر إنسانية راقية ونبيلة، جعلت من الأطفال المشاركين في العرض سفراء للسلام والتسامح، حيث جاؤوا من أكثر من 50 دولة ويتحدثون بلغات مختلفة، ولهم أديان مختلفة وثقافات مختلفة ليجتمعوا على أرض الإمارات، يظلهم التسامح والأخوة الإنسانية، مؤكدا أن رسالة العمل وصلت للجمهور بكافة جنسياته، وهو ما ظهر واضحاً من التفاعل الإيجابي مع العرض منذ بدايته وحتى النهاية. ووجه معاليه تحية خاصة إلى طلاب المدارس المشاركين في العرض، وإلى أفراد الفرقة الموسيقية المصاحبة للكورال «أوركسترا الإمارات السيمفوني للناشئة» بقيادة الموسيقار رياض قدسي، كما ثمن جهود الدكتورة سارة سوريل المدير المنظم للكورال. وأكد معاليه أن الإقدام على تنفيذ عمل بهذا الحجم كان مغامرة بكل المقاييس، ولكن حماس المدربين والطلاب على حد سواء، وطاقتهم الإبداعية حولت كل التحديات إلى فرص للنجاح، موضحاً أن التصفيق لم يكن للكورال فقط وإنما كان أيضا للموضوعات التي تغنى بها الأطفال الذين جاؤوا من كل مكان في العالم، لينشدوا معا أغنيات رائعة للسلام والمحبة والتسامح، مشيراً معاليه إلى أن صفات التسامح والتعايش تتجسد في قيادتنا الرشيدة والشعب الإماراتي الأصيل. أصداء رائعة ومن جانبها عبرت الدكتورة سارة سوريل، المدير المنظم لفرقة التسامح والأخوة الإنسانية عن سعادتها الغامرة بهذه التجربة المثيرة، مثمنة رعاية وحضور معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح لهذا العرض الضخم، الذي يعبر بالموسيقى عن فرحة المجتمع ويسلط الضوء على المهرجان، وعلى الأصداء الرائعة لـ«عام التسامح». وأضافت أن «فرقة التسامح والأخوة الإنسانية» تعكس التنوع الغني لدولة الإمارات، التي تضم العديد من الجنسيات والأعراق، التي تغني في انسجام تام، تجسيدا للسلام والتلاحم المجتمعي والقبول والتفاهم، وهو انعكاس حقيقي للقيم الراقية التي تميز المجتمع الإماراتي.

مشاركة :