في رثاء الوجيه العم جاسم الزياني

  • 11/17/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

انتقل إلى رحمه الله تعالى الوجيه جاسم عبدالرحمن الزياني رحمة الله عليه الذي كان يمتاز بمحبة الجميع من الصغير والكبير، ومحبة الفقير قبل الغني، وله هيبة عند حضوره جميع المناسبات الاجتماعية والحفلات الدبلوماسية، فهو يتمتع بشخصية الفارس المقدام، شهم وطيب وكريم ومحب للجميع.لا أنسى كلماته الخالدة لي في العديد من المناسبات واللقاءات، بتوجيهاته الطيبة والواضحة في قطاع الأعمال والتجارة والنصائح والإرشادات في التعامل والأخلاق والإدارة، وكان وجهه الباسم هو عنوانه دائمًا وأبدًا، وابتسامته لا تفارق حديثه مع الجميع، فقد كان إنسانًا موضوعيًا في حديثه، وعندما يتكلم يأخذ الأضواء بصوته الشجي، والجميع يكون في وضعية المستمع بسبب شخصيته القوية.رحمة الله عليه، له مواقف وذكريات طيبة مع الجميع، مهما قلت فيك يا عمنا العزيز «بومحمد»، يا من رحل عن الأرض من دون وداع، فمهما طال الزمان أو قصر ذكراك محفورة في قلوب الجميع من أهل بيتك وموظفيك والتجار والوجهاء والأعيان، فقد غمرت الجميع في بحر تسامحك وأخلاقك الطيبة، فالنفس انفطرت لما سمعت الخبر المشؤوم برحيلكم عن الدنيا. ما أعظم خسارة المجتمع التجاري البحريني بفقدانك يا أبا محمد يا مدرسة علوم التجارة والأخلاق!، وما أحوج رجال الأعمال لإرشاداتك!، رحمك الله وأسكنك فسيح جناته، فهنيئًا لك جنات الخلد، ولكن كلماتك وأحاديثك ونصائحك لن تغيب عنا. تتعثر الكلمات في مقامك، وتخجل المعاني وتتردد الجمل قبل أن تصف هذا الكيان الجبار والمدرسة التجارية، رحلت ولكن ستبقى صورتك وذكراك محفورة في القطاع الاقتصادي يا «بو محمد». جاسم محمد الموسوي

مشاركة :