كلباء: نزار جعفر عزز شباب الأهلي موقعه في المجموعة الأولى لكأس الخليج العربي لكرة القدم بعدما عاد من معقل النمور بفوز صعب على اتحاد كلباء بهدف نظيف جاء إثر خطأ فادح من حارس المرمى يوسف الزعابي في التعامل مع تسديدة المولدوفي لوفانور السهلة. كان الفوز الثالث ل«الفرسان» في مشوار المسابقة بعدما سبق له تخطي الجزيرة والنصر، مقابل خسارة أمام الظفرة وتعادل مع العين ليرفع رصيده إلى 10 نقاط، ويستمر في حملة الدفاع عن لقبه، فيما تضاءلت حظوظ اتحاد كلباء في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل الأربع بعد أن تجمد رصيد «النمور» عند نقطة واحدة، محتلاً المركز الأخير في ترتيب المجموعة الأولى. من جهته، أكد الأرجنتيني رودولفو أروابارينا مدرب شباب الأهلي سعادته بالنقاط الثلاث والعودة لسكة الانتصارات في بطولة كأس الخليج العربي بعد الخسارة أمام الظفرة، مشيراً إلى أن فريقه قدم مردوداً جيداً واستحوذ على أغلب فترات المباراة لكنه في الوقت نفسه لم يهاجم بشراسة بالرغم من امتلاكه الكرة وزمام المبادرة، وأشار إلى أنه قام بإقحام عدد من اللاعبين الشباب الذين لم يشاركوا لفترة طويلة وأدوا بصورة مرضية إلى حد كبير خصوصاً أن الفريق يعاني ظروفاً صعبة بسبب الإصابات أو المشاركة مع المنتخبات الوطنية. أما في ما يتعلق بحظوظ الفريق في التأهل واعتلائه صدارة المجموعة أشار المدرب الأرجنتيني إلى أن كل الحظوظ متساوية بين الفرق على مستوى المجموعتين وفي النهاية فإن هناك فوارق بسيطة تحكم أمر التأهل للدور الثاني ولا شك سنبذل كل ما بوسعنا لبلوغ المرحلة المقبلة والمنافسة بقوة على كل ألقاب الموسم. احصاءات مميزة وبسؤاله عن تراجع أداء شباب الأهلي هجومياً في الجولات الأخيرة سواء على صعيد الدوري أو كأس الخليج العربي، قال المدرب أروابارينا: «باستثناء مباراة الظفرة فإن القوة الهجومية مطمئنة في الإحصاءات بمعدل تسجيل هدفين في كل مباراة بما في ذلك مباراة النصر بالدوري التي سجلنا فيها ولم ينصفنا «الفار» خصوصاً أن الفريق يلعب الكرة الجماعية ولا يعتمد على لاعب بعينه في التسجيل سواء في الدفاع أو الوسط والهجوم»، ضارباً المثل بعدد من اللاعبين الذين سجلوا في الجولات الماضية على رأسهم المدافع يوسف جابر وعبدالله النقبي ومحمد مرزوق ولوفانور، بيد أن هناك بعض التفاصيل المزعجة التي سنعمل عليها في الفترة المقبلة، منوهاً بأنه في انتظار البرمجة الجديدة للمسابقات لترتيب أوراقه. في الجانب الآخر قلل، الأورغوياني خورخي داسيلفا مدرب اتحاد كلباء من وقع الخسارة الجديدة التي مني بها فريقه في المسابقة، مشيراً إلى أنه لا يعتبر كلباء خاسراً بقدر ما كسب الفريق عدداً من العناصر الشبابية للمستقبل وفي مقدمتهم اللاعب سلطان الزعابي صاحب ال19 ربيعاً والذي أدهشه بأدائه المميز بالرغم من صغر سنه وقلة خبرته الميدانية، فضلاً عن الأداء الجيد للمجموعة ككل بالرغم من افتقاد الفريق لأكثر من سبعة لاعبين من عناصره الدولية والأساسية في ظل محدوية القائمة والبدائل المتاحة ومع ذلك كان فريق النمور الأخطر والأقرب للتسجيل. وتابع داسيلفا «في اعتقادي النتيجة غير عادلة رغم امتلاك الضيوف الكرة في غالبية الفترات إلا انهم لم يشكلوا خطورة حقيقية على المرمى باستثناء هدف المباراة الوحيد الذي جاء بسبب خطأ فردي بينما لم يستفد كلباء من فرصه الأكثر الأخطر تجاه مرمى شباب الأهلي».