قضت المحكمة الجنائية الكبرى الأولى بحبس 3 متهمين سنة وضعوا هياكل محاكية لأشكال المتفجرات بمنطقة النعيم، كما قضت بالحبس 3 سنوات لمتهم رابع هارب إلى إيران وأمرت بمصادرة المضبوطات. وتعود تفاصيل الواقعة، إلى تلقي الجهات الأمنية بلاغا يفيد بوجود هيكل محاك لأشكال المتفجرات وتم إرسال الدوريات الأمنية وطاقم مسرح الجريمة وقوات التدخل السريع الذين تعاملوا مع ذلك الجسم وتبين أنه وهمي، وثبت معمليًا بإجراء المسح الدوري بقاعدة البيانات الخاصة بالحمض النووي أن للمتهم الثاني بقايا خلايا بشرية على العينة وهي عبارة عن شريط لاصق وعلى أثر ذلك أجريت التحريات اللازمة والتي تبين من خلالها اشتراك المتهمين بالواقعة النحو سالف البيان. وبضبط المتهمين الأول والثاني والثالث، تبين تواصل المتهم الثالث مع المتهم الرابع الهارب إلى إيران كونه مطلوبا أمنيًا، واتفقا على صناعة المتهم الثالث هيكلا محاكيا لشكل المتفجرات ووضعه في الطريق العام وقدم له المتهم الرابع التمويل المادي اللازم لشراء المعدات، وبالفعل اتفق المتهم الثالث مع المتهمين الأول والثاني على صناعة هيكل محاكي لشكل المتفجرات ووضعه في الطريق العام واجتمعوا وآخرين وحدث في ساحة رملية بعد أن اشترى المتهم الثالث المعدات اللازمة ومنها قاطع «بكر» وشريطين لاصقين وأسلاك كهربائية وبقايا هاتف نقال وقطع بلاستكية موصلة بأسلاك كهربائية. ووجهت النيابة إلى المتهمين أنهم في 27 نوفمبر 2017. قام المتهم الأول وحدث آخر بوضع نموذج محاكٍ لأشكال المتفجرات في مكان عام تنفيذًا لغرض إرهابي، كما أسندت إلى المتهم الثاني والثالث أنهما اشتركا بطريق الاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول ومتهم حدث آخر على تنفيذ الجريمة المدرجة تحت البند أولا وذلك بأن اتحدت إرادتهما معهما بصناعة الهيكل المحاكي لشكل المتفجرات والمبين وصفه بالأوراق ومن ثم تم وضعه في الشارع العام تنفيذًا لغرض إرهابي وذلك على النحو المبين بالتحقيقات. ووجهت النيابة إلى المتهم الرابع أنه اشترك بطريق الاتفاق والمساعدة مع المتهم الثالث في تنفيذ الجريمة المدرجة تحت البند أولا وذلك بأن اتحدت إرادته معه وقام بتوفير المال لشراء الأجزاء المستخدمة في صناعة الهيكل المحاكي لشكل المتفجرات والمبين وصفه ونوعه بالأوراق ومن ثم تم صناعته بتلك الأجزاء ووضعه في الشارع العام تنفيذًا لغرض إرهابي وذلك على النحو المبين في التحقيقات.