رضا المستفيدين بالشرقية يستعرض تجربتة  أمام  ملتقى الجودة   

  • 11/18/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أشار رئيس اللجنة العليا لمشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين بإمارة المنطقة الشرقية صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي، إنه وبناءً على موافقة صاحب السمو أمير المنطقة الشرقية فقد شاركت الإمارة في عرض تجربتها في تطوير الخدمات الحكومية المقدمة من الجهات الحكومية بالمنطقة من خلال مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين وذلك خلال ملتقى اليوم العالمي للجودة ٢٠١٩ " ١٠٠ عام من الجودة" والذي نظمته أمانة المنطقة الشرقية يوم أمس الأحد في مقر الأمانة بحضور عدد كبير من المهتمين بالجودة.وعبر سمو رئيس اللجنة العليا للمشروع بهذه المناسبة، بالشكر الوافر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية رئيس المشروع، ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس المشروع (حفظهم الله)، على دعمهما الكبير، ومتابعتهما الدقيقة لمراحل المشروع وذلك ترجمتاً لتطلعات قيادتنا الرشيدة "أعزها الله"، في تحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030 بتلمس احتياجات المستفيدين الخدمية، بالتركيز على رفع مستوى الرضا لدى المواطن والمقيم للحصول على الخدمات الحكومية بسرعة ودقة وكفاءة عالية، مما كان له بالغ الأثر في توفير كافة عوامل النجاح، لتحقيق الأهداف المرجوة بإذن الله، مثمناً في ذات الوقت لجميع المسؤولين بالقطاعات الحكومية المستهدفين بالمشروع ولمنسوبيهم على تعاونهم وجهودهم المبذولة لإنجاح أهداف المشروع وفقاً لما خطط له.وقد تم تقديم محاضرة خلال الملتقى وقف خلالها المدير التنفيذي ‏للمشروع سعد القحطاني، على مسيرة وتجربةالإمارة من خلال المشروع في قياس وتحقيق رضا المستفيدين، وذلك ضمن إطار الخدمات التي يسعى لتقديمها المشروع كشريك استراتيجي مع الأجهزة الحكومية بالمنطقة من خلال أعمال قياس رضا المستفيدين والدعم الاستشاري والتدريب لتلك الجهات.، وقد تطرق المدير التنفيذي ‏للمشروع القحطاني، خلال المحاضرة على الأهداف الرئيسية للمشروع: والمتمثلة في الارتقاء بمستوى جودة الخدمات التي تقدمها الأجهزة الحكومية في المنطقة الشرقية للمستفيدين، من خلال قياس مدى رضاهم عن مستوى تلك الخدمات وفقا لمعايير علمية تساعد على الكشف عن جوانب القوة في مستوى الخدمات لترسيخها وفرص التحسين لتطويرها، فضلاً عن استعراضه لحزمة من الثمرات التي جاءت نتيجة لشراكة المشروع مع الجهات الحكومية بالمنطقة حتى أصبحت واقعاً ملموساً انعكست على منظومة عملها بشروعها في إنشاء وحدات إدارية للعناية بالمستفيدين، إضافة لتحسين بيئة العمل وأساليب تقديم الخدمة.كما تناول المدير التنفيذي للمشروع في معرض محاضرته لخطوات تطوير الخدمة ومنها: تحديد الخدمات المقدمة والمستفيدين منها، كذلك معرفة توقعات المستفيدين من مستوى الخدمة، وصولاً لتحديد الفجوات بين توقعات المستفيد وبين ما يقدم، والعمل على التحسين والتطوير المستمر لتحقيق رضا المستفيد، وأضاف وصولاً لاستعراضه للمؤشرات الرئيسية لقياس رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية والمتمثلة في: البيئة الخارجية، البيئة الداخلية، وسائل الاتصال، قنوات تقديم الخدمة، أداء الموظفين، الوقت المخصص لإنجاز الخدمة، والإجراءات.

مشاركة :