أكد المتحدث الرسمي للإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة عمر برناوي في تصريح إلى "الوطن" أن الإدارة تنسق مع فرعي وزارة التجارة والبلديات بالمنطقة لرصد المكتبات والقرطاسيات التي تزود الطلاب بالبراشيم لدخول الامتحانات، ملمحا إلى أن دور وزارة الثقافة والإعلام لا يقل أهمية عن تلك الجهات بما أن الأمر يتعلق بطباعة الورق بشكل مخالف. وأضاف برناوي أن إدارة التعليم هي الجهة المعنية برصد تلك المكتبات وإبلاغ التجارة والبلدية لتطبيق لائحة العقوبات بحقها، مؤكدا أن هناك بلاغات تصل الإدارة من قبل مديري المدارس والمعلمين عن المكتبات المخالفة بعد ضبط الطلاب في قاعة الامتحانات والتحقيق معهم ومعرفة المكتبات التي تسوق للبراشيم. من جهتها أوضحت عضو هيئة التدريس بقسم علم النفس بجامعة طيبة الدكتوره سلوى هوساوي أن مدى لجوء الطالب لاستخدام البراشيم يعتمد على القيم والتربية التي غرستها الأسرة في سلوكيات الابن، مشيرة إلى أن الطالب متى ما أراد الابتعاد عن البراشيم بإمكانه ذلك بعد إعادة تقييم عملية المذاكرة لديه من خلال إعادة إدخال المعلومات واستخراجها ونمط تعلمه. وبينت أن إجبار الوالدين الطالب على طريقة محددة للمذاكرة من الأساليب الخاطئة، مطالبة الأسرة بمراعاة الفوارق الفردية عند الأبناء.
مشاركة :