4 أسواق متكاملة للعزب قريباً

  • 11/19/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - إبراهيم صلاح : كشف المُهندس عبدالعزيز الزيارة مُدير إدارة الثروة الحيوانية عن إنشاء أربعة أسواق متكاملة للعزب، بالتنسيق مع بنك قطر للتنمية، لخدمة مجمعات العزب والمربين في مناطق الشحانية والخور وأبو نخلة وسمسمة. وقال الزيارة، في تصريحات صحفية على هامش إطلاق الحملة الوطنية لتحصين المواشي ضد الحمى القلاعية، إن أسواق العزب ستضم عيادات بيطرية وصيدليات ومحال للأعلاف وأخرى لتجميع الألبان، لتقديم جميع الخدمات لمربي الثروة الحيوانية. وأوضح أن إنشاء أسواق العزب يهدف إلى تقديم خدمات مهمة لأصحاب العزب والعاملين في المجمعات، حيث يقدم محل «سوبر ماركت» مُختلف المواد الغذائية والاستهلاكية، بالإضافة إلى مطعم ومحلات لفتح أنشطة مرتبطة بالثروة الحيوانية. وكشف عن جهود الإدارة لزيادة منافذ بيع منتجات الثروة الحيوانية لتصل إلى 3 ساحات خاصة بمربي الثروة الحيوانية، بدايةً بساحة المزروعة التي تقدم خدماتها في الوقت الحالي، بالإضافة إلى افتتاح ساحة في مدينة الشمال بجانب المقصب الآلي يوم الخميس المقبل، وكذلك افتتاح ساحة في مدينة الخور في الربع الثاني من العام المقبل، حيث تم تخصيص قطعة الأرض والتصاميم الخاصة بها، على أن يتم إنشاؤها خلال 6 أشهر. وأشار إلى أن جميع الساحات ستكون في أماكن وجود المقاصب، لتمكين المربين من عرض حيوانات التربية والذبح من الأغنام والماعز، على أن تقدم تلك المنافذ خدماتها للمربين دون أي تكلفة بشكل مجاني بالكامل، من خلال الوحدة وتوفير خدمات المياه مجاناً. وأوضح أن مشاركة المربين في الساحات تتطلب استيفاء بعض الشروط من حيث حصول المربي على ترخيص عزبة في مجمعات العزب وشهادة حيازة ثروة حيوانية، بالإضافة إلى توفير عامل بالعزبة يكون مشرفاً على المواشي بالأسواق، وأن تكون المواشي تحت إشراف بيطري كامل والتأكد من سلامتها قبل الذبح أو البيع. عيادات متنقلة وأعلن عن إطلاق عيادات متنقلة قريباً لتقديم الخدمات البيطرية الطارئة لمختلف مجمعات العزب في البلاد، وخدمة جميع المربين سواء في عزب المجمعات أو العزب الجوالة، فضلاً عن توفير رقم خط ساخن للحالات الطارئة، وتوفير عيادات بيطرية خلال عطلة نهاية الأسبوع، بالإضافة إلى عيادتين متنقلتين في كل منطقة. وأضاف: ستكون العيادات البيطرية المتنقلة عبارة عن سيارات رباعية الدفع لضمان الوصول السريع للمربين دون تأخير، على أن يتوفر بالعيادة المتنقلة طبيب بيطري جاهز لعلاج كافة الحالات، إلى جانب توفير كافة أنواع الأدوية. وأكد أن إدارة الثروة الحيوانية تهدف إلى تنمية الثروة الحيوانية في البلاد من خلال كثير من الخدمات سواء العلاجية أو خدمات التحصين، مؤكداً أن تدشين الحملة الوطنية لتحصين المواشي ضد الحمى القلاعية تهدف إلى تحصين كافة أنواع المواشي بالبلاد (الأبقار والأغنام والماعز) سواء في مجمعات العزب أو العزب الجوالة لمنع الأمراض الاقتصادية من التأثير على معدل الإنتاج الحيواني في البلاد. حملة التحصين وأشار إلى أن حملة التحصين تستهدف مليوناً و700 ألف رأس من الماشية، سيتم تحصينها باللقاحات الخاصة بمرض الحمى القلاعية، فضلاً عن الكشف عن تعرضها لأية أمراض وعلاجها من خلال الفرق الطبية المشاركة في الحملة. وأكد إطلاق حملة تستهدف الأمراض التي تحد من إنتاجية الحيوانات، للمحافظة على مستوى الإنتاج للوصول إلى نسبة الاكتفاء الذاتي سواء من الألبان أو اللحوم الحية، إلى جانب إطلاق حملات للأمراض الوبائية والمعدية المختلفة، مشيراً إلى أن الحملات الوقائية والعلاجية تهدف إلى المحافظة على الثروة الاقتصادية الحيوانية في البلاد، ورفع نسبة الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحية الطازجة. تحقيق الاكتفاء وكشف مدير إدارة الثروة الحيوانية بوزارة البلدية والبيئة عن زيادة الفترة الزمنية الخاصة بالمبادرة الوطنية المشتركة لدعم أسعار الأغنام الحية، وتشجيع الإنتاج المحلي من الأغنام لستة أشهر بدلاً من ثلاثة أشهر. وقال: المبادرة لن تكون مقتصرة على الفترة ما بين شهر رمضان المبارك وعيد الأضحى فضلاً عن إدخال أنواع أخرى من الأغنام حتى لا تكون مقتصرة على أغنام (العواسي)، حيث ستضم المبادرة أيضاً الماعز وتستهدف فوق الأربعين ألف راس. وأضاف: مبادرة شراء الأغنام تعتبر شراكة بين الإدارة والمربين بصورة غير مباشرة، بهدف إيصال الربح المادي للمربين، والربح للإدارة من خلال الوصول إلى نسبة الاكتفاء الذاتي والمحافظة على النسبة المرتفعة من إنتاج اللحوم الحية داخل البلاد. وأكد أن أعداد العزب سواء في مجمعات العزب أو العزب الجوالة كافية في الوقت الحالي لتحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء لو تم استغلالها بشكل كامل، مشيراً إلى أن أعداد العزب في المجمعات وصل إلى 4600 عزبة، والعزب الجوالة 1500 عزبة. عزب منتجة وقال إن 60% من العزب خلال الفترة الأخيرة أصبح منتجاً ومشاركاً في المبادرات التي توفرها الإدارة لصغار المنتجين ليكون لها مردود اقتصادي، مؤكداً إطلاق العديد من المبادرات في الفترة القادمة لتحفيز ال 40% من العزب غير المنتجة وتشجيعها على الإنتاج، وتوفير مختلف أنواع المواشي. وشدد على حرص الإدارة على رفع الطاقة الإنتاجية لكافة العزب وتحويلها إلى مدرات للحوم الحية والوصول إلى الاكتفاء الذاتي. وأعرب عن رضاه التام عن إنتاج الألبان في البلاد والوصول إلى التصدير خلال عامين من الجهود المضاعفة، كاشفاً عن طرح مجموعة من المشاريع في الفترة المقبلة لرفع نسبة الاكتفاء الذاتي من البيض إلى 80% وزيادة الإنتاج للوصول إلى نسب الاكتفاء الذاتي بأسرع وقت.

مشاركة :