قال السفير ياسر هاشم، ممثل وزارة الخارجية المصرية، إن ورشة عمل "صنع في أفريقيا" تمثل خطوة مهمة لدعم العمل الأفريقي المشترك وإحدى الجهود التي تبذلها مصر بالتعاون مع أشقائها الأفارقة لتحقيق أهداف أجندة أفريقيا التي تم الإعلان عنها في ۲۰۱۳ وخطوات تنفيذية لتحقيق التكامل الصناعي الشامل والمستدام في أفريقيا.وأشار إلى أن هذا الأمر سينعكس على معدلات التنمية ورفع مستوى المعيشة لشعوب أفريقيا واستعادة مصر مكانتها المتميزة في قلب القارة السمراء، مؤكدا أن مصر حريصة على تحقيق نتائج ملموسة على صعيد المجالات ذات الأولوية للدول الأفريقية في قطاعات التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأوضح هاشم أن مصر ساهمت مع اشقائها في القارة وبروح العمل الجماعي المشترك في الترويج للأجندة التنموية الأفريقية 2063 والعمل من خلال المجموعات الاقتصادية الإقليمية لإدماج الاجندة في مبادراتها وخططها الإنمائية.وأكد أنه تنفيذًا لهذه الرؤية فقد تم استحداث لجنة وطنية لتنفيذ اجندة 2063 للتنمية المستدامة برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضوية كافة الوزارات والهيئات المصرية المعنية.وتابع: "شرعت مصر بالفعل في عملية تضمين أجندة 2063 ضمن خطط العمل التنموية المصرية حيث تم تشكيل فريق عمل ينبثق عن اللجنة الوطنية الخاصة بمتابعة رؤية مصر 2030 للاضطلاع بالتنسيق والإشراف على تنفيذ أجندة 2063، مشيرًا إلى ان وزارة التخطيط تتولى إعداد خطة تنفيذية لدمج اهداف وبرامج أجندة 2063 في إطار منظمة التخطيط والمتابعة بالتعاون مع كافة الوزارات والهيئات ذات الصلة.وأضاف هاشم إن الرؤية المصرية تركز على تعزيز التعاون والتنسيق بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لتحقيق المواءمة بين خطة التنمية المستدامة ۲۰۳۰ وأجندة التنمية الأفريقية 2063 بما يتيح فوائد كثيرة للدول الأفريقية لتحقيق رؤية أفريقيا المتكاملة المزدهرة.واستطرد: "مصر ودول الاتحاد الأفريقي الشقيقة تعول كثيرا على دور القطاع الخاص في المساهمة في المشروعات التنموية والصناعية الأفريقية مثل مشروع سد "روفيجي" في تنزانيا من خلال كونسورتيوم بين شركتي السويدي والمقاولون العرب، بالإضافة إلى الشركات الأفريقية العاملة في مشروع سد انجا بالكونغو لتوليد الطاقة.
مشاركة :