قال الدكتور مبروك عطية، العالم الأزهر والداعية الإسلامي، إن العرب قبل الإسلام كانوا يطوفون عراة حول الكعبة، وكانت فلسفتهم أن الملابس التي يرتدوها قد عصوا الله فيها، حتى جاء الرسول –صلى الله عليه وسلم- ومنع أن يطوف أحد حول الكعبة وهو عارٍ.وأوضح «عطية» خلال برنامج شريف عامر برنامج «يحدث في مصر» المُذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»، أن باب زي المرأة في الفقه الإسلامي هو سطر واحد هو ستر العورة، وارتبط ذلك بشروط صحة الصلاة.وأوضح الدكتور مبروك عطية، أن العورة عند الرجل ما بين السرة وركبتيه، وكل جسد المرأة عورة عدا الوجه والكفين، معقبا: «قسمًا برب الكعبة مافي أكتر من هذا السطر في جميع كتب الفقه».
مشاركة :