خطة لقياس رضا المستفيدين من خدمات الطرق.. بالشرقية

  • 11/20/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كشف رئيس اللجنة العليا لمشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية بإمارة المنطقة الشرقية، الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي آل سعود، عن عقد فريق الدعم الاستشاري للمشروع صباح اليوم الأربعاء، اجتماعًا مطولًا لوضع خطته التنفيذية الخاصة بقياس رضا المستفيدين من خدمات الطرق بالمنطقة الشرقية. يأتي ذلك تزامنًا مع توجيهات أمير المنطقة الشرقية رئيس المشروع، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، بالموافقة على قياس رضا المستفيدين من خدمات الطرق بالمنطقة، وذلك في إطار الخدمات التي يسعى لتقديمها المشروع ضمن خطته لهذا العام كشريك استراتيجي مع الأجهزة الحكومية بالمنطقة؛ من خلال أعمال قياس رضا المستفيدين والدعم الاستشاري لتلك الجهات. وأكد رئيس اللجنة العليا للمشروع الأمير فهد بن عبدالله، أن تلمس الاحتياجات الخدمية للمستفيدين من المواطنين والمقيمين، والعمل على تطويرها بما يتناسب وتطلعاتهم؛ يعد من أولويات حكومتنا الرشيدة أعزها الله، وهو ما تعبر عنه توجيهات أمير المنطقة الشرقية، ونائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب رئيس المشروع، في تلمس احتياجات سكان المنطقة الشرقية عبر بوابة هذا المشروع، بالتركيز على رفع مستوى الرضا بين أوساط المواطنين والمقيمين عن الخدمات الحكومية المقدمة بالمنطقة من خلال قياس رضا المستفيدين وفقًا لمعايير علمية دقيقة تسهم في الكشف عن جوانب القوة لتعزيزها وفرص التحسين للاستفادة منها في التطوير، فضلًا عن تحفيز الأجهزة الحكومية على بذل المزيد من العطاء والجهد في تقديم خدماتها. وأشار إلى عقد اجتماع في هذا الشأن بمقر المشروع بفرع معهد الإدارة العامة بالدمام، وذلك بمتابعة من المدير التنفيذي للمشروع، سعد القحطاني، ورئيس فريق الدعم الاستشاري سعيد الغامدي، والذي جاء برئاسة محمد المزيعل، وسط مشاركة أعضاء الفريق: خميس مطران، وعبدالعزيز الغامدي، كذلك مرتضى النمر، إضافة لحسن خرمي؛ حيث تضمن الاجتماع وضع تصور مبدئي حول أسئلة الاستبانة الخاصة بقياس رضا المستفيدين عن خدمات الطرق بالمنطقة، وصولًا لشروع الفريق قريبًا لعقد اجتماع مع مسؤولي الطرق بالمنطقة الشرقية، وذلك بهدف الوقوف على أسئلة الاستبانة ومناقشتها والاتفاق عليها بما يتناسب والخدمات المقدمة. ونوه رئيس اللجنة العليا للمشروع الأمير فهد بن عبدالله، إلى أنه سيتم بعد الانتهاء من تلك المرحلة الشروع في تدريب الباحثين التابعين لإمارة المنطقة الشرقية والمحافظات التابعة لها، على إجراء الاستطلاع والمقابلات مع المستفيدين وجهًا لوجه وبشكل عشوائي، وتعبئة الاستبانات آليًّا من خلال أجهزة لوحية (آيباد) ليتيح بعد ذلك للفريق الاستشاري للمشروع دراسة الاستبانات وتحليلها وإعداد تقرير مفصل يتضمن النتائج والتوصيات، والتي تتضمن فرص التحسين ونقاط التمكين.

مشاركة :