حذرت «منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية» أمس من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي إلى أدنى مستوى منذ حدوث الأزمة الاقتصادية في عام 2008. وفي توقعاتها الاقتصادية نصف السنوية توقعت المنظمة حدوث نمو اقتصادي عالمي بنسبة 3 % خلال 2020 و2021. وقال لورانس بون، كبير الخبراء الاقتصاديين في منظمة التعاون والتنمية إن «القلق الأكبر... هو أن يستمر تدهور النظرة المستقبلية بلا توقف، وهو ما يعكس التغيرات الهيكلية التي لم تتم معالجتها، أكثر من أي صدمة دورية». وأضاف أن تغير المناخ، والرقمنة والابتعاد عن التعددية في التجارة والجغرافيا السياسية هي كلها تغييرات هيكلية يتعين على صانعي السياسات معالجتها.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :