طالبات: أدوات التمكين الرقمي ارتقت بتحصيلنا في الرياضيات والاجتماعيات

  • 11/23/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ضمن المشروعات المتميزة لمدارس مملكة البحرين في مجال توظيف أدوات التمكين الرقمي في التعليم، وتعزيز استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في الميدان التربوي، من أجل تطوير تحصيل الطلبة الدراسي في جميع المواد، نتناول هذا الأسبوع تجربة مدرسة جدحفص الثانوية للبنات، خاصة في مادتي الرياضيات والاجتماعيات.تحويل الدرس إلى قصة إلكترونيةفي البداية، قالت معلمة الاجتماعيات الأستاذة علياء الفردان إن المواد الاجتماعية تعتمد بشكل كبير على الحفظ والتدقيق، خصوصًا فيما يتعلق بالتاريخ القديم وغيره، لذا يجد بعض الطلبة صعوبة في حفظ المادة أو تذكرها، لذلك قمنا بتوظيف التقنيات الرقمية، ومنها بعض البرامج التي تقوم بتحويل الدروس التي تحتاج إلى شرح مفصّل إلى فيلم كارتوني قصير يشرح الحدث التاريخي بكل بساطة، ومن ذلك درس الثورة الصناعية الذي أسهمت الطالبات في إعداده وعرضه في الصف، مشيرة إلى أن مثل هذه الأدوات الرقمية كان لها مردود إيجابي لافت على تحصيل الطالبات ونتائجهن الدراسية. الطالبة فاطمة مكي أكدت أن مادة الاجتماعيات من المواد التي تتطلب جهدًا كبيرًا في حفظ المعلومات، لذا فإن استخدام الأساليب الحديثة في الشرح يسهم في استيعاب الطلبة للدروس بشكل أكبر، وأضافت أنها تتمنى مستقبلاً أن تتحوّل مضامين بعض المواد مثل التاريخ والاجتماعيات إلى أفلام وثائقية قصيرة.المختبرات الافتراضيةوفيما يتعلق بمادة الرياضيات، أشارت معلمة المادة الأستاذة فاطمة الجبوري إلى أن أدوات التمكين الرقمي قد ساعدت الطالبات على وضع تصوّرات أفضل للأشكال الهندسية والقياسات، وأضافت أن توظيف مثل هذه الأدوات يُعِين الطالب والمعلم في آن واحد، من خلال استثمار وقت الحصة بصورة أفضل، وتعزيز استيعاب الدروس، وتطوير مستوى النتائج، فعلى سبيل المثال، يتم رسم أحد الاشكال والأمثلة عبر جهاز عرض البيانات ليظهر تمامًا كما هو موجود في الكتاب المدرسي، كما يتم استخدام تقنية المختبرات الافتراضية التي ساعدت الطلاب على حفظ وتذكر المعلومات والأرقام بالأسلوب البصري. في سياق متصل، قالت الطالبة زهراء علي إن برنامج الأوتوغراف المخصص لمادة الرياضيات ضمن تقنية المختبرات الافتراضية، يشكل إضافة نوعية ممتازة لعملية تعليم وتعلم هذه المادة الأساسية المهمة، فهو يُعِين على استيعاب طرق حل المعادلات، ورسم الأشكال الهندسية، وغيرها، وذلك ساعدها على فهم نظرية إثبات الزوايا بصورة مبسّطة وشائقة.

مشاركة :