اعتبر الداعية الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد فدعق أن قيادة النساء للسيارة هي مسألة اجتماعية وعندما يتقبّلها المجتمع فسوف يتم تقييمها من قبل الجهات المسؤولة ومن ثم يتم تنفيذها، وأنا ما أخشاه من هذا الموضوع هو أن يفتح علينا أمورًا لا يحمد عقباها. وحول هذا الموضوع، قال عدنان حداد: النظر إلى قيادة المرأة للسيارة مرتبط بأمور عدة ومن هذه الأمور حجاب المرأة فحجابها لا يضره هذا الأمر سواء كانت راكبة أو قائدة، معتبرًا أن المرأة قديمًا كانت تركب على الإبل والهودج وهذه المواضع تُبرز المرأة أكثر من إبراز السيارة لها، قائلا: المسألة لا يؤخذ فيها لا إفراط ولا تفريط فإذا كان هناك ضمان لحفظ حقوق المرأة وعفّتها وعدم جرّها إلى ما وراء قيادة السيارة ولذا يجب أن تُراعى جميع الأمور ففي الدول العربية شوهد بعض النساء وهن يقدن سياراتهن محتشمات ومحافظات على حجابهن فإن قيل بالمنع فسيكون من أجل حيثيات لا من أجل الموضوع نفسه فنحن في حاجة إلى بحث دقيق حول هذه القضية قبل السماح بها. فيما قال الشيخ عمر الجيلاني: الأصل في هذا الموضوع الإباحة، لكن يحفظ هذا الموضوع مصالح ومفاسد فإذا تغلبت المصلحة رجح الحكم بالإباحة أما إذا كانت المفسدة أعظم فتدرب المفسدة فعلينا أن ننظر إلى هذا الأمر بعين الصواب. وحول رفض المملكة مقعدها في مجلس الأمن، قال السفير محمد ولي سفير خادم الحرمين في اليابان سابقًا: إنه لا يوجد طريقه تلفت نظر الأمن الدولي لما يحدث في المنطقة إلا ما قامت به المملكة فجميع ما يحدث في دول الربيع العربي فيه نوع من الظلم ومجلس الأمن يكيل بمكيلين وله أهداف أخرى والمملكة معروفه بأن ليس لها هدف إلا إحقاق الحق، وأما ما يخص الوضع السوري فكنا نتوقع ضربه لنظام الأسد لكن الموضوع تغيّر إلى بحث والآن إلى مؤتمر سيُعقد في جنيف وموقف المملكة تجاه قضية سوريا واضح وربما تتراجع في قرارها حول مقعدها في مجلس الأمن إذا أعطيت ضمانات دولية قوية تضمن خطة إصلاح قوية لما يحدث في المنطقة وخلال الأسابيع المقبلة سنرى تطورات قوية تجاه هذا الرفض. وحول ما يثار ضد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قال الدكتور صبغة الله غلام (أحد منسوبي الهيئة سابقًا): إن الله عزوجل خص هذه الأمة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لكن يجب أن يكون النهي عن المنكر في منكر متفق عليه لا يكون في منكر مشكوك فيه، فالهيئة لها حق الإنكار في أي منكر متفق عليه ولا شيء لها بالتهمة. فيما طالب فدعق بحسن التعامل مع رجال الحسبة، مشيدًا بدور الهيئة ورئيسها فضيلة الشيخ عبداللطيف آل الشيخ، قائلا: يجب أن يكون هناك صلح بين المجتمع ورجال الحسبة فجب علينا أن نقتنع بوجود الهيئة ودورها العظيم فوجود سيارة الهيئة رادع لأي شخص يريد أن يقوم بعمل غير أخلاقي والهيئة يوجد بها عقلاء كثر وعلى رأسهم رئيسها الذي قال: أنا دوري أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر بلا منكر، فإذا وُجد شواذ في هذا الجهاز يجب علينا أنا لا ننكر دوره العظيم. جاء ذلك في مأدبة عشاء أقامها نور الدين زيني آل أشي في منزله بجدة الليلة ما قبل الماضية وحضرها عدد من أهالي جدة. المزيد من الصور :
مشاركة :