خبراء: العقار المصري يمرض ولا يموت

  • 11/24/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المهندس احمد صبور عضو جمعية شباب الأعمال، أن المشاركة في المعارض الدولية، اكسبنا الكثير من الخبرات في عمليات التسويق والتسعير وأليات البناء، ولكن المشاركة في المعارض وحدها ليست السبيل الوحيد للتنمية العقارية، لأن مصر تواجه عجزا متوارث في عدد الوحدات السكنية ولكن هذا العجز يزيد سنويا ولا يقل، نتيجة لحدوث 900 الف حالة زواج سنويا بالإضافة إلى 300 الف حالة طلاق سنويا، موضحا أن مصر أيضا تواجه عجزا شديدا في الوحدات التجارية والإدارية.وقال الدكتور بسيم حلبي، خبير عقارى، إن المستثمر الذي ياتى إلي مصر للاستثمار في قطاع العقارات، ينطبق عليه المثل الشائع" العقار يمرض ولا يموت" والعقار في مصر يورث ولكي يورث يتطلب التخطيط الراقي وهو ما يحدث في مصر وبدا واضحا جدا في تخطيط مدن الجيل الرابع، والقادم للاستثمار في العقار المصري ايا كانت جنسيته ينظر الي كيف ستكون قيمة العقار مستقبلا، وجهود الحكومة الحالية تدخلت بشكل كبير في قطاع العقارات و ساندته و وزارة الاسكان تقوم بتغطية الفراغات الكبيرة التي لا يغطيها القطاع الخاص، وهو ما أجبر القطاع الخاص المصري في مجال العقارات علي العمل بقوة للحصول علي حصة في سوق العقارات.وأشار بسيم إلى أن من الصفات الأساسية للقطاع العقاري علي مستوى العالم فإن من أهم سيماته "التباطؤ" ولكن هذا التباطؤ سرعان ما ينتهي ويعود بسرعة من خلال توفير مكان اذب للاستثمار هو ما يحدث في مصر من خلال تنفيذ المدن الجديدة و التسويق لها وهو ما يجعلها جاذبة للمستثمر خاصة مع توفير التكنولوجيا اللازمة لتتنافس هذه المدن علي جذب المستثمرين.

مشاركة :