قالت شركة الكويت والشرق الأوسط للاستثمار المالي «كميفك»، إن المؤشرات الوزنية في سوق الكويت للأوراق المالية شهدت دعماً من بعض الاسهم القيادية المدرجة على خلفية نتائج بعض الشركات، وأخبار البعض الآخر منها. وأضافت الشركة في تقريرها الأسبوعي أن تداولات السوق استمرت في حدود التواضع، بالتزامن مع انتهاء المهلة المحددة لإعلان الشركات عن نتائجها المالية للربع الاول من العام الحالي، إذ ان هناك عددا كبيراً من الشركات لم تعلن عن نتائجها بعد. وتابع التقرير أنه وسط استمرار عمليات المضاربة العشوائية على معظم الأسهم الرخيصة، سجلت مؤشرات السوق تراجعاً جماعياً خلال تداولات الأسبوع إذ تراجع المؤشر السعري بنسبة 0.6 في المئة مستقراً عند مستوى 6356.83 نقطة، أما المؤشر الوزني ومؤشر «كويت 15» فقد انخفضا بنسبة 0.5 و0.9 في المئة على التوالي، لافتاً إلى أنه في ما يتعلق بأداء قطاعات السوق، اتشحت معظمها باللون الأحمر إذ كان في مقدمة الخاسرين مؤشر قطاع النفط والغاز مسجلاً خسائر أسبوعية نسبتها 1.6 في المئة، يليه مؤشر قطاع العقار بتراجع نسبته 1.2 في المئة، بينما كانت القطاعات المرتفعة بقيادة مؤشر قطاع التكنولوجيا بنمو نسبته 0.7 في المئة، في حين بلغ المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة 158.96 مليون سهم بانخفاض نسبته 33.3 في المئة، بينما تراجع المتوسط اليومي لقيمة التداول بنسبة 23 في المئة ليصل إلى 45.56 مليون دولار. وأوضح التقرير أن آفاق أزمة ديون اليونان عادت لتظلل الأجواء الاقتصادية في المنطقة الأوروبية خالقة معها قلق عالمي من مفاجآت غير سارة، في ظل التطورات حول ما إذا كانت اليونان ستستمر في منطقة اليورو أم تصل للإفلاس وتغادرها. وذكر أنه وسط تجاوز أسعار النفط مستوى الـ 61 دولار للبرميل، لم تسلك أسواق المال العالمية والعربية مساراً ثابتاً إذ عانت من تذبذباً واضحاً في الأداء، فقد تباين أداء أسواق الأسهم الخليجية بين الارتفاع والهبوط خلال تداولات الأسبوع إذ تصدر الأسواق المرتفعة مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية ومؤشر بورصة قطر بمكاسب أسبوعية نسبتها 1.6 و1.5 في المئة على التوالي. وأفاد أن كلاً من مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية ومؤشر بورصة البحرين سجلا نمواً نسبته 0.7 و0.1 في المئة على التوالي، مشيراً إلى أن مؤشر سوق دبي المالي ومؤشر سوق الكويت للأوراق المالية تراجعا بنسبة 0.8 و0.6 في المئة على التوالي. وبين أن التراجعات سيطرت على أداء مؤشر سوق دبي المالي وسط عمليات جني الأرباح طالت معظم الأسهم، إذ أتت هذه الخسائر بالتزامن مع اقتراب انتهاء المهلة المحددة لإعلان الشركات عن نتائجها المالية للربع الأول من العام الحالي، موضحاً أن عدد الشركات التي افصحت عن نتائج الفترة 48 شركة محققة ما مجموعه 7.2 مليار درهم بتراجع نسبته 0.4 في المئة عن ارباحها للفترة المقابلة من العام السابق والتي بلغت آنذاك 7.23 مليار درهم. وكشف أنه مع نهاية تداولات الأسبوع، أغلق مؤشر سوق دبي المالي متراجعا بنسبة 0.8 في المئة مستقراً عند مستوى 4072.68 نقطة، في حين تصدر القطاعات الخاسرة مؤشر كل من قطاعي الاتصالات والعقار اللذين تراجعا بنسبة 1.9 في المئة لكل منهما، إذ تراجع قطاع العقار متأثراً بالخسائر غير المتوقعة التي تكبدتها شركة أرابتك خلال الربع الأول من العام الحالي والتي بلغت 279.82 مليون درهم، في حين بلغ المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة 528.7 مليون سهم بانخفاض نسبته 17.4 في المئة، فيما تراجع المتوسط اليومي لقيمة التداول بنسبة 19.4 في المئة ليصل إلى 191.99 مليون دولار. وأضاف التقرير أنه بعد انضمامها لمؤشر «مورغان استانلي» ومؤشر «ستاندرد آند بورز» في الفترة السابقة، أنهت بورصة قطر جميع الإجراءات اللازمة للانضمام إلى مؤشرات فوتسي للأسهم العالمية خلال العام الحالي، بهدف تطوير البورصة وجذب الاستثمارات الأجنبية. وتابع أنه فيما يتعلق بأداء مؤشر البورصة خلال تداولات الأسبوع، استهل المؤشر أسبوعه على تراجع دام ثلاثة جلسات متتالية، قبل أن يرتد صعوداً يومي الأربعاء والخميس إلى أن استقر عند مستوى 3333.81 نقطة مسجلاً مكاسب أسبوعية نسبته 1.5 في المئة. ولفت التقرير إلى تباين أداء قطاعات السوق إذ نمت ثلاثة قطاعات مقابل تراجع القطاعات الأربعة الباقية، وتصدر القطاعات المرتفعة مؤشر قطاع العقار الذي سجل نمواً ملحوظاً نسبته 10 في المئة، يليه مؤشر قطاع التأمين بنسبة ارتفاع بلغت 9.6 في المئة، أما القطاعات المتراجعة فكانت بقيادة مؤشر قطاع الصناعة بانخفاض نسبته 1.5 في المئة، في حين بلغ المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة 15.19 مليون سهم بنمو نسبته 47 في المئة، فيما ازداد المتوسط اليومي لقيمة التداول بنسبة 22.3 في المئة ليسجل 149.56 مليون دولار.