مضاربات وشراء انتقائي على الأسهم الشعبية | اقتصاد

  • 7/28/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

واصلت البورصة مسيرة التذبذب المستمرة منذ ما قبل شهر رمضان المبارك، في ظل تواصل شح وضعف السيولة المتداولة التي لم تبلغ 12 مليون دينار. وعلى وقع وعدم تفاعل المؤشرات مع نتائج الشركات بالنصف الأول، اشتعلت المضاربات والشراء الانتقائي على العديد من الأسهم الشعبية، فضلا عن التحركات البطيئة على الأسهم التشغيلية. وقد شهدت الجلسة ضغوطات بيعية منذ الافتتاح وحتى قرع جرس الإغلاق، حيث استحوذت أسهم ذات مستويات سعرية متدنية على العمليات المضاربية بصورة كبيرة، في حين نال بعض الأسهم العروض الدنيا في فترة المزاد خصوصاً البنكية ليقلص المؤشر السعري بعض خسائر بنهاية الجلسة. وكان لافتاً في تداولات الأمس أن الأسهم الأكثر نشاطا أثرت على مسار الأداء العام وجلها تحت مستويات الـ 100 فلس، إذ تم التداول على سهم واحد بواقع 104 ملايين سهم، ما يشير إلى وجود جهات ما ضغطت على السهم الذي كاد يصل إلى 40 فلسا. وللجلسة الثانية على التوالي شهدت حركة التداولات نشاطا ملحوظا لبعض المجموعات الاستثمارية، وهو ما تعكسه القيمة النقدية التي تم التداول عليها والتي زادت بما نسبته 20 في المئة تقريبا مقارنة مع جلسات شهر رمضان الماضي. من ناحية ثانية، افتقدت الكثير من الشركات المدرجة أدوار صناع السوق الحقيقيين، مما ساهم كثيرا في إفساح المجال أمام «تلاعبات» المضاربين لتستمر الجلسة على وتيرة الشراء الانتقائي نحو الأسهم متدنية القيمة التي تحوم حول 100 فلس، والتي باتت سمة بارزة من سمات الحركة اليومية منذ بداية العام الحالي. كما شهد العديد من الأسهم القيادية التشغيلية ذات النشاط الصناعي زخما قويا وسط حركات مضاربية سريعة لبلوغ مستويات سعرية أفضل مما كانت عليه خلال تداولات الأسبوع الأخير من شهر رمضان لإجراء عمليات التجميع من جانب بعض المضاربين الذين رأوا في تلك الشريحة من الأسهم فرصة قد لا تتكرر خلال الربع الحالي من العام. يذكر أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أغلق الجلسة، منخفضا 22.14 نقطة، ليصل عند مستوى 6259.7 نقطة، في حين بلغت القيمة النقدية نحو 11.9 مليون دينار تمت عبر 3328 صفقة نقدية وكمية أسهم بلغت 190.7 مليون سهم. السعودية خليجياً، واصلت سوق الأسهم السعودية خسائرها القوية أمس، متأثرة بالتراجعات المتوالية لأسعار النفط، وهو ما دفع مؤشر السوق لتكبد خسائر حادة. ووصل مؤشر السوق عند 9080 نقطة (- 222 نقطة)، بتداولات بلغت قيمتها نحو 5 مليارات ريال عند الإغلاق. وانخفض قطاع البتروكيماويات السعودي 3.63 في المئة، المصارف والخدمات المالية 2.84 في المئة التأمين 2.13 في المئة، والاستثمار الصناعي 2.55 في المئة. وتصدر الأسهم الأكثر نشاطا من حيث القيمة «سابك» بـ 686 مليون ريال، حيث تراجع إلى 94.75 ريال، التموين بـ532 مليون ريال إلى مستوى 164.75 ريال، فيما بلغت قيمة التداولات على الإنماء 415 مليون ريال، والخدمات الأرضية 221 مليون ريال.

مشاركة :