أوضحت بيانات رسمية أن عدد الحاويات التي تم نقلها عبر ميناء خليفة بن سلمان، وهو الميناء التجاري الرئيسي في البلاد، قد بلغ 7905 حاويات في الربع الأول من العام 2015. وسيطرت الحاويات حجم 40 قدماً على حركة نقل البضائع عن طريق البحر من وإلى البحرين بحسب ما أظهرته البيانات، في حين حلت الحاويات حجم 20 قدماً في المرتبة الثانية. وبلغت واردات البحرين من الحاويات والتي تقوم بعملية مناولتها شركة «اي بي ايه تيرمنلز» بموجب امتياز تجاري، نحو 4298 حاوية في الربع الأول من العام الجاري في حين بلغت الصادرات نحو 3607 حاويات. ويعتبر جسر الملك فهد من نقاط العبور الرئيسية لتصدير السلع واستيرادها وخصوصاً من دول الخليج المجاورة. ونما عدد الحاويات في 2014 بنسبة 1 في المئة تقريباً إذ تمت مناولة 432 ألف حاوية. وعلى المستوى الشهري توضح البيانات أن إجمالي عدد الحاويات التي نقلها في الثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري بلغ 2732 حاوية و2105 حاوية و3068 حاوية على التوالي. وتشير الأرقام أنه على مستوى التصدير، فإن أغلب الحاويات تتم مناولتها خالية. يشار إلى أن الحاويات مقاس 40 قدما الاعتيادية تستوعب نحو 58 مترا مكعبا على أقل مسافة ارتفاع للحاوية الواحدة في حين تستوعب مقاس 20 قدماً نحو 58 مترا مكعبا. وارتفع حجم البضائع التي تم نقلها عبر ميناء خليفة بن سلمان بنسبة 43 في المئة في العام 2014 إذ تم مناولة 916,818 طن نولي، إذ استقبل الميناء 1254 سفينة أي بزيادة 173 سفينة أغلبها من سفن البضائع العامة. وعلى مستوى إنتاجية حركة المناولة، أوضحت البيانات أنه جرى التعامل مع الحاويات في الربع الأول من خلال 4254 حركة. يذكر أن ميناء خليفة بن سلمان الذي بلغت تكاليفه 136.3 مليون دينار بحريني، صُمم ليستوعب طاقة حاويات تزيد على 1.1 مليون حاوية نمطية في السنة، إضافة إلى مبنى المسافرين لاستقبال السفن السياحية ومرافق ومستودعات أخرى. وتستوعب طاقة التخزين على الأرض 10.800 حاوية نمطية بارتفاع 5 حاويات؛ ما يجعل طاقة الميناء 5 أضعاف طاقة ميناء سلمان. كما أن ميناء خليفة بن سلمان يستطيع استقبال سفن يصل غاطسها إلى 15 متراً التي أصبح حجمها شائعاً في الخليج العربي مع تزايد التجارة الخارجية.