إستشهاد الأسير الفلسطيني سامي أبو دياك في مستشفى سجن الرملة الإحتلال

  • 11/26/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين صباح اليوم الثلاثاء، عن إستشهاد الأسير المريض سامي أبو دياك (36 عاما) من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، في مستشفى سجن الرملة. وأفادت الهيئة بأن مصلحة إدارة السجون الإسرائيلية أبلغتها وذوي أبو دياك بوفاته في الساعات المبكرة من صباح اليوم. تزامنا مع دعوات القوى الوطنية اليوم للتنديد بالسياسة الأمريكية الإسرائيلية هيئة الأسرى تدعوا ليوم غضب عارم لروح الشهيد الأسير سامي ابو دياك pic.twitter.com/bK2kJGWgbZ — هيئة شؤون الأسرى (@COMSNDetainees) 26 ноября 2019 г. يذكر أن أبو دياك المعتقل منذ تاريخ 17 يوليو 2002، والمحكوم عليه بالسجن المؤبد لثلاث مرات وثلاثين عاما، أمضى منها 17عاما، تم تشخيص إصابته بورم سرطاني في الأمعاء في شهر سبتمبر 2015، ومنذ قرابة 5 سنوات بدأت حالته بالتدهور نتيجة الأخطاء الطبية والموثقة من مستشفى “سوروكا” الإسرائيلي، حيث خضع لعمليات جراحية، أدت إلى حدوث فشل كلوي ورئوي حاد له ما زاد من سوء وضعه. وحملت منظمة التحرير الفلسطينية السلطات الإسرائيلية مسؤولية القتل المتعمد لأبو دياك نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من إدارة السجون. وقالت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في المنظمة، “إن سلطات الاحتلال قتلت الأسير سامي أبو دياك، في إطار سياسة القتل البطيء التي تمارسها بحق الأسرى عبر عدة وسائل، منها الإهمال الطبي المتعمد، والذي كان الأسير أبو دياك أحد ضحاياه”. وأشارت إلى أنه ومنذ بداية العام الجاري “توفي في سجون إسرائيل 4 أسرى آخرون هم فارس بارود، وعمر عوني يونس، ونصار طقاطقة، وبسام السايح، الأمر الذي يؤكد أن السلطات تمارس عمليات إعدام غير معلنة وخارج القانون وتنتهك كل الأعراف والقوانين والاتفاقات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، خاصة في ما يتعلق بالأسرى وحماية المدنيين تحت الاحتلال”. استشهاد الأسير سامي أبو دياك في سجون الاحتلال. رفض الغزاة الإفراج عنه رغم علمهم بوضعه الصحي الصعب لأن “دما على يديه”، كما يقولون. له مجد الدنيا، ومنازل الشهداء بإذن الله في الآخرة، وللقتلة العار، ولشعبنا وأمتنا معهم ثأر لا يُنسى. سلام عليه وعلى الأحبة الذين تركهم وراءه. pic.twitter.com/rjnaDFaGTe — ياسر الزعاترة (@YZaatreh) 26 ноября 2019 г. “رسالتي الاخيرة: الي كل ضمير حي، انا اعيش في ساعاتي وايامي الأخيرة، لا اريد الان سوى أن افارق الحياة وانا في أحضان والدتي، لا اريد الموت وانا مكبل اليدين والقدمين أمام سجلن يعشق الموت، ويتغذى على آلامنا واوجاعنا.” الأسير #سامي_ابو_دياكpic.twitter.com/BWKrqod5mx — Che ★ (@HassaAChe) 20 ноября 2019 г. المصدر: RT + وكالات

مشاركة :